شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

لهذه الأسباب يشارك السيسي كـ«ضيف» في المؤتمرات العالمية

تشارك مصر ممثلة في عبد الفتاح السيسي بأعمال قمة بريكس بمدينة شيامن الصينية، كضيف شرف، تلبية لدعوة الصين نهاية أغسطس الماضي لخمس دول لحضور القمة، بينهم المكسيك وطاجيكستان وتايلاند وغينيا ليكونوا ضيوف شرف على القمة في دور انعقادها السنوي التاسع.

والبريكس هي منظمة دولية لخمس دول هم (البرازيل – الصين – الهند – روسيا- جنوب إفريقيا) وتعتبر من أهم القمم العالمية للبت في شأن الاقتصاد العالمي، حيث تستهدف تعزيز التعاون والحوار بين قمة بريكس والدول النامية الأخرى.

مشاركة مصر

أوضح الخبير الاقتصادي، أحمد خزيم ، أن استضافة مصر في المؤتمر كان يجب استغلالها من خلال عرض النتائج الخاصة بالقرارات الاقتصادية الراهنة، وان ما يتم من قبل مسئولي الدولة في المؤتمرات الدولية هو التسويق لأنفسهم و لخطتهم  وإقناعهم بها وطلب زيادة ضخ الاستثمارات دون إلقاء الضوء علي أي نتيجة حقيقه أو استفادة ملموسة .

وأشار خزيم لـ«رصد»، ان أهمية تجمع البريكس أنه يضم أكثر من 50% من اقتصاد العالم، مضيفا أن التعامل الأمثل كان يجب ان يتضمن اتفاقيات وتعاون اقتصادي بين مصر وتلك الدول ولكن تخاذل النتائج حتي الأن أكبر الأدلة على عدم التأثير في وجود مصر.

ووفقا لخزيم فإن مشاركات مصر في المؤتمر الدولية أصبحت تتصبغ بطابع تجميلي للأوضاع في مصر ليس إلا، دون عرض أي قرار أو نتيجة لها تأثير إيجابي، مشيرا إلى أن جميع الدول المشاركة سواء في قمة البريكس أو المؤتمرات الأخري تعي تماما وضع مصر الاقتصادي من خلال البيانات والبحوث العالمية والتى علي أساسها يتم اتخاذ القرار بإتمام تعاون جديد بين البلدين أم التوقف عن ذلك.

حلم عضوية مصر

وتسعي السلطات المصرية خلال تواجدها في حضور تجمع البريكس الجاري لاستجداء موافقة الدول الـ 5 علي الحصول علي عضوية رئيسية.

واشار الخبير الاقتصادي رشاد عبده إلى أن التحاق مصر بتجمع البريكس  ليس من السهل مع المعاناة التى يعيشها الاقتصاد داخليا، بعد تطبيق القرارات الأخيرة، مضيفا أن انضمام تركيا هو الأقرب خاصة أن وضعها الاقتصادي القوي وخروجها من محاولة الانقلاب الأخيرة معافاة يرشحها لتكون العضو الجديد.

ومن المتوقع أن تنضم ( تركيا) قريبا كعضوة رئيسية بين تجمع البريكس، خاصة أن المنظمة تتطلع لانضمام دولتين أحدهما من الشرق الأوسط والثانية من آسيا الوسطي.

حصة البريكس بالاقتصاد العالمي

وتصل حصة الدول الخمس الرئيسية في البريكس من الناتج المحلي الإجمالي عالميا نحو 18%، ومن المقرر أن ترتفع إلى 26% بحلول عام 2025.

أيضا تحتل مساحات الدول الأعضاء بها 30% من مساحة العالم، وهي موطن 45% من سكان العالم، وحوالي 11% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر عام 2012 أي 465 مليار دولار جاء من اقتصاديات بريكس، وتمثل أيضاُ 17% من التجارة العالمية.

وتصل حصة دول البريكس من الاحتياطيات الأجنبية إلى 4 تريليون دولار، ما يجعلها قريبة من القوة الاقتصادية لمجموعة السبعة وهم (كندا وفرنسا واليابان وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية».

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023