شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مغردون يحيون ذكرى «عمر المختار»: روحه شاهدة على استمرار أمتنا

عمر المختار

يوافق اليوم السبت ، ذكرى استشهاد «شيخ الشهداء» عمر المختار، حيث قتله الاحتلال الإيطالي بليبيا، في 16 سبتمبر 1931ن بعد محاكمة صورية قضت بإعدامه.

مر 86 عاما، على تلك الصورة للشيخ الطاعن في السن، وهو متدلي من حبل المشنقة، لتسطر أخر سطور حياة البطل المجاهد عمر المختار، وتخلد ذكراه ابد الدهر، وتلعن قاتليه ومؤيديه من الخونة .

لقب عمر المختار بـ«شيخ الشهداء» و «فارس الصحراء»،  وضرب أروع الأمثلة في الفداء والمقاومة، ليخطو على طريقه المجاهدين والوطنين في حماية بلادهم.

استمرت مقاومة البطل للمحتل، 20 عاما، منذ عام 1912، حيث قاد المقاومة الليبية ضد ايطاليا، ليكبدهم خسائر فادحة بعد معارك كر وفر عديدة، عرف خلالها أنه لا مجال للبقاء إلا بالتخلص من المختار.

وفي 11 سبتمبر 1931، هجم خيالة من الاحتلال، على مجموعة من المجاهدين بينهم المختار، وقتلوا حصانه، وعندما حاول أحد الجنود المجاهدين تحذيره، وناداه باسمه عرفه، الاحتلال وقاموا بالقبض عليه.

وفي اسرع محاكمة وبعد مرور 3 أيام، عقدت الجلسة صورية، لتقضي بالحكم على البطل بالإعدام شنقا.

وبحسب رواية المجاهد التواتي عبد الجليل المنفي، «كنا غرب منطقة سلنطة (قرب مدينة البيضاء شرقا) هاجمنا الأعداء الخيالة وقُتل حصان سيدي عمر المختار، فقدم له ابن أخيه المجاهد حمد محمد المختار حصانه».

وفي 16 سبتمبر  1931،تم إحضار جميع أقسام الجيش والمليشيا والطيران، و20 ألفا من الأهالي وجميع المعتقلين السياسيين الليبيين من أماكن مختلفة لمشاهدة تنفيذ الحكم في قائدهم.

وأُحضر المختار مكبل الأيدي، سار إلى منصة الإعدام وهو ينطق الشهادتين، وصعد إلى حبل المشنقة شامخا مرفوع الرأس، ليعيش مجاهدا ويموت شهيدا .

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023