شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حسن نصرالله يطالب المقاومة بوضع خطة ميدانية متكاملة لمواجهة «إسرائيل»

«حسن نصر الله» الأمين العام لحزب الله اللبناني

دعا الأمين العام لـ «حزب الله»، حسن نصرالله، اليوم الإثنين، جميع فصائل المقاومة إلى التواصل لوضع استراتيجية وخطة ميدانية متكاملة في المواجهة الكبرى مع «إسرائيل»، معتبرا اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لـ «إسرائيل» هو «بداية النهاية» للدولة العبرية.
وقال «نصرالله» في كلمة تخللت مسيرة جماهيرية نصرةً للقدس في الضاحية اللبنانية، إن التظاهرات ضد قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل «تشكل بيئة حاضنة لكل حركات المقاومة المتصاعدة لمواجهة هذا العدوان».
وشدد على ضرورة الضغط على بعض الحكومات العربية لقطع العلاقات مع إسرائيل ووقف كامل أشكال التطبيع، داعيا السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية وقمة التعاون الإسلامي إلى وقف عملية السلام.

مسيرة جماهيرية نصرةً للقدس في الضاحية اللبنانية

وأضاف نصر الله «أهم رد على قرار ترامب العدواني هو إعلان انتفاضة فلسطينية ثالثة»، مؤكداً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدا وحيداً معزولاً بعد الالتفاف الدولي حول القدس، بعد قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لـ «إسرائيل».
وتابع «على الجميع أن يعلم بأن أمريكا ليست صانعة سلام وإنما صانعة للإرهاب وداعش»، وفق قوله.
وأشار نصر الله إلى أنه «عند الرجوع إلى الأحداث السابقة فإننا سنفهم ما جرى في منطقتنا عندما كنا نتحدث عن المشروع الأميركي الصهيوني المدعوم من بعض الدول الإقليمية في تدمير دولنا وجيوشنا وشعوبنا».

مسيرة جماهيرية نصرةً للقدس في الضاحية اللبنانية

وحول التظاهرات التي اجتاحت العديد من دول العالم، قال: إنَّ «المنطقة تشهد انتفاضة حقيقية في الروح والفكر والميدان والشارع يشارك فيها مسلمون ومسيحيون يتضامنون للدفاع عن مقدساتهم».
وتأتي تصريحات «نصر الله» في الوقت الذي تتواصل فيه حالة الغضب الشعبي العربي والفلسطيني ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس واعتبار المدينة عاصمة لـ «إسرائيل».
وتشهد معظم دول العالم تظاهرات ومسيرات غاضبة لليوم الخامس على التوالي؛ احتجاجًا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، والذي أعلن خلاله اعتراف بلاده رسمياً بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لـ «إسرائيل»، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة.
واحتل الكيان الصهيوني القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت لاحقا ضمها إلى القدس الغربية، معتبرة القدس كاملة «عاصمة موحدة وأبدية» لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به، فيما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023