ينكشف مره أخرى هوان العملاء على الكيان الصهيونى بعد انكشافهم, أثر حادث أمرت خلاله المحكمة العليا الصهيونية بإبعاد أحد العملاء إلى قطاع غزة بعدما توجهت اليه لائحة من الإتهامات تدينه بأفعال مشينة ضد المقاومة والمجتمع الفلسطيني .
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيليه في خبر أوردته صباح اليوم الثلاثاء أن المحكمة العليا أصدرت قراراً بإبعاد عميل فلسطينى لقطاع غزه في ظل عدم الثقة به واعتباره عنصر غير فعال ولا يمكن الاستفادة منه .
وأشارت الصحيفة أن العميل "أ,م" الذي يبلغ من العمر 28 سنة مكث منذ عام 2000 متنقلا بين إسرائيل والضفة الغربيه المحتلة حيث تعيش زوجته الإسرائيليه وطفلته.
وحسب شهادة خطية قدمتها محاميته فإن الشخص المتهم تعرض للاعتقال على يد الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة عندما أبعد إلى قطاع غزة عام 2006, ونجح بعدها في الهروب من سجنه خلال الحرب على غزة عام 2009 حيث تسلل إلى إسرائيل في نوفمبر 2010, مؤكدة أن سلطات الإحتلال ضبطته مره ثانية وتم إبعاده بقرار من محكمة الصلح إلى الضفة المحتلة خشية على حياته.
وعلى الرغم من أوامر قاضي محكمة الصلح في الربيع بإبعاده إلى الضفة الغربية فهم "أ,م" من مصلحة السجون أن هناك نية لإبعاده إلى غزة, وقرر تقديم التماس إلى المحكمة العليا بواسطة محاميته, وبعد الالتماس ناقشت لجنة "المهددين" المكونة من ممثلين عن الشاباك والجيش والشرطة وقررت هذه اللجنة أنه ليس هناك خطر على حياته, وبناء عليه قررت المحكمة العليا عدم التدخل في قرار لجنة المهددين.
