شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ليست للصغار فقط.. أفلام كرتونية تحمل رسائل مهمة

لأفلام الكارتون دروس قيّمة للصغار والكبار.. وفي التقرير نماذج لأبرزها

عادة ما تستهدف أفلام الكرتون الأطفال لإسعادهم ورسم البسمة على وجوههم، وتسعى إلى تقديم محتوى يتناسب مع أعمارهم. ولكن، هناك أفلام كرتونية لم تقتصر متابعتها عليهم فقط؛ بل شملت الكبار أيضًا وقدّمت لهم قيمًا لها أثر بالغ في حياتهم.

في التقرير، نستعرض أفلامًا كرتونية حملت رسائل للكبار والصغار؛ كما نشرها موقع «Bright Side»:

1-  «العثور علىرودي»

من بين الشخصيات الموجودة فيه سمكة صغرى تدعى «رودي»، مصابة بمرض النسيان، دائمًا ما تنسى الأشياء بسهولة في وقت قصير؛ وبالطبع هذا غير مريح للآخرين، وأحيانًا يكلفهم كثيرًا. ومع ذلك، أحبّها كل أصدقائها وتحمّلوا كل مشاكلها في الفيلم، الذي كانت أبرز رسالته: «قبول الغير مهما كانوا مختلفين عنا».

2- «الوحوش»

أبطال هذا الفيلم عبارة عن وحوش يعيشون على تخويف الأطفال ليأخذوا من صراخهم قوة كهربائية تنير مدينتهم، إلى جانب اعتقادهم أنّ الأطفال ملوثون لدرجة أنهم يمكن أن يموتوا إذا لمسوا شيئًا من أغراضهم.

ولكن، عندما وجد وحْش طفلة صغرى بريئة حاول أن يحتضنها، وأحبّها كثيرًا وخاف عليها من الوحوش أصدقائه ولم يخف منها.

ومن أبرز الرسائل في هذا الفيلم أنّ «هناك جوانب جيدة جدًا داخل الأشخاص الذين نعرفهم، ولا يوجد شخص يمتلك مساوئ فقط».

3- «راتاتاوي»

هذا الفيلم بطله فأر صغير، لديه حلم كبير: أن يصبح طباخًا. وبالرغم من امتلاكه الإمكانيات المؤهله كافة ليكون الأمهر في العالم، يعلم جيدًا أنه لن يتقبله أحد على الإطلاق؛ بسبب كونه فأرًا والجميع يخاف منه.

ومع ذلك، صمّم الفأر على حلمه وأصبح طباخًا كبيرًا. والرسالة الخفية هنا أنّه «ما دامت لدينا المهارات فيمكننا أن نحقق أيّ حلم، ولا ننظر إلى خلفيات الأمور؛ بل نسعى وسنصل».

ومن أبرز الرسائل أيضًا في هذا الفيلم: «لا تتنازل عن حلمك».

4- «أب»

تحكي قصته عن رجل عجوز فقد زوجته التي كان يحبها كثيرًا، ويعيش حياته في أحزان شديدة وذكريات مؤلمة ولا يريد أن يبتسم ولا حتى لثانية واحدة. ويستمر هكذا حتى يدخل طفل صغير في حياته، وبالرغم من رفضه له في البداية؛ أصبح مصدر السعادة والبهجة في حياته بعد.

ومن أبرز الرسائل في هذا الفيلم: «لا تستسلم لأحزانك» و«لا تكن سلبيًا، وحاول إسعاد الآخرين».

5- «العثور على نيمو»

تحكي أحداثه قصة سمكة صغرى تحاول الهروب من الحماية الزائدة التي يفرضها عليها أبوها بسبب فقدانه زوجته وكل إخواه في هجمة للقرش.

والحماية الزائدة دفعت السمكة الصغرى «نيمو» إلى الهروب من أبيها، لكنها وقعت في كثير من المشكلات؛ وفي النهاية استطاع والدها أن يلف المحيط كله لإيجادها.

يحمل هذا الفيلم معنيان؛ الأول: يجب على الآباء ألا يفرضوا الحماية الزائدة والشديدة على الأولاد، وترك القليل من الحرية لأطفالهم. والآخر: على الأطفال العلم أن آباءهم يحبونهم ويسعون دائمًا لإسعادهم وحمايتهم من أي خطر.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023