شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

«فوربس»: الشرق الأوسط أكبر منتج للنفط.. يدخل عصر الطاقة المتجددة

الرياح من مصادر الطاقة المتجددة - أرشيفية

قالت صحيفة «فوربس» إنّ الشرق الأوسط يتجه الآن إلى الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة والاستغناء عن النفط، أو على الأقل الاحتفاظ بالاثنين متوازيين؛ بعدما كان الاستثمار في الطاقة المتجددة أمرًا غير منطقي منذ أعوام، وأصبح الآن غير منطقي الاستثمار في أي شيء آخر.

وأضافت، وفق ما ترجمت «شبكة رصد»، أنّ 11 دولة في الشرق الأوسط تحاول الآن الاستثمار في مجال النفط، منهم المغرب وقطر والسعودية والإمارات وإيران وغيرها. فالسعودية منحت السلطات مؤخرًا عقدًا لمشروع الطاقة المتجددة بقدرة 300 ميجاوات، وأمّنت شركة «أكوا باور» العمل بسعر قياسي أقل من سنت للكيلووات الواحد في الساعة.

وقال عدنان الأمين، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، إنّ الشرق الأوسط، المنتج للنفط، يشهد حاليًا استثمارات في مصادر الطاقة المتجددة؛ ومنذ عام 2013 اُستُثمر أكثر من تريليون دولار فيها بجميع أنحاء العالم، ويجب أن يكون الاستثمار في هذا المجال بديهيًا.

وقال كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الإيطالية «إيني»، إنّه يرى أنّ مصدر الطاقة المتجدد سيكون وقود المستقبل، ولا يُعتبر ذلك تهديدًا؛ بل فرصة، ومنطقة الشرق الأوسط في وضع يمكّنها من استغلال إمكانات الطاقة الشمسية بشكل جيد، والاستفادة من قوة الرياح وغيرها.

لكنّ هناك مشكلات قد تطرأ على مجال استخلاص الطاقة من مصادر متجددة كالشمس؛ فبعض المشكلات المناخية قد تؤثر على درجة سطوع الشمس في الشرق الأوسط، كالعواصف الرملية وما شابه، كما حدث مؤخرًا في الرياض بالسعودية والأهواز في إيران؛ وفي هذه الحالة يمكن استغلال وسائل تكنولوجية للتغلب عليها، مثل الروبوتات والطائرات دون طيار.

وعندما تغرب الشمس يمكن استغلال تكنولوجيا البطارية للحصول على أداء أفضل في ساعات الليل، لكنها ما زالت سيئة للحفاظ على وحدات الكهرباء والطاقة تعمل أثناء الليل؛ لكنّ هناك وسائل يعمل عليها العلماء للتغلب على العراقيل كافة وسط الزخم المتنامي لهذه الصناعة.

وتتميز الطاقة المتجددة بأنّ تكلفتها منخفضة إلى حد كبير بالمقارنة بمصادر الطاقة التقليدية كالنفط. وترى المجتمعات المحلية والشركات أنّ إمكانية الحصول على محطة للطاقة الشمسية مغرية لأكثر من شركة لاستخراج النفط واستكشافه، وهي أكثر موثوقية. بجانب ذلك، زخم الطاقة المتجددة لا يمكن مقاومته الآن.

وقال ستيف ساوير، الأمين العام للمجلس العالمي لطاقة الرياح: «كنا في وقت لم يكن فيه الاستثمار في الطاقة المتجددة أكثر منطقية، والآن يبدو أنه من غير المنطقي الاستثمار في أي شيء آخر».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023