شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

استيراد مصر للغاز من «إسرائيل» يشعل مواقع التواصل.. ونشطاء: أين فنكوش حقل «ظهر»؟

أثارت الصفقة التي اتمتها شركة دولفينوس المصرية مع الاحتلال الصهيوني بقيمة 15 مليار دولار لاستيراد 64 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، لمدة 10 سنوات من تل أبيب، غضب المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي اعتبره مرتادوها تطبيع مع الاحتلال الصهيوني.

ويبدو أن الجانبين لن يكتفيا بهذه الصفقة الضخمة، بل هناك تعزيز للتعاون في هذا المجال وصفقات أخرى مرتقبة خلال الفترة المقبلة، حيث أعلنت شركة «ديليك» للحفر أن الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي الإسرائيليين «تمار» و«لوثيان»، وقعوا اتفاقات مدتها 10 سنوات، على أن تتم دراسة خيارات عدة لنقل الغاز إلى مصر، من بينها استخدام خط أنابيب غاز شرق المتوسط، الذي كان يُنقل عبره الغاز المصري إلى إسرائيل قبل اندلاع ثورة 25 يناير 2011.

وواكب الإعلان عن توقيع الصفقة صدور حكم جديد من أحد مراكز التحكيم التجاري، بتغريم القاهرة 1.03 مليار دولار بسبب فسخها عقود تصدير الغاز المصري لإسرائيل.

وتؤكد «إسرائيل» أن اقتصادها سيستفيد بمليارات الدولارات من صفقة الغاز مع القاهرة، إذ أعرب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن ثقته بأنها ستعود بمليارات الدولارات على الميزانية الإسرائيلية وواصفاً الصفقة بيوم عيد.

وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن فائدة اكتشاف حقل «ظهر» الذي قالت الحكومة أنه أكبر حقل غاز في المنطقة، معتبرينه «فنكوش جديد للسيسي».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023