شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الخارجية الأميركية: روسيا المسؤولة عن المأساة الإنسانية بالغوطة الشرقية

دمار وحصار وجوع في الغوطة الشرقية (Getty)

اتهمت الخارجية الأميركية، روسيا بأنها المسؤولة عن المأسي الإنسانية التي تحدث في الغوطة الشرقية.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، في مؤتمر صحفي من واشنطن، إن «أكثر من 400 ألف مدني يقتلون بشكل مرعب من قبل النظام في الغوطة الشرقية، وكما نعلم جميعا فإنه (النظام السوري) مدعوم من إيران وروسيا»، بحسب الأناضول.

وأوضحت ناورت، أن المسؤولية تقع على عاتق روسيا، مضيفة «إذا لم تكن تدعم النظام السوري، ما وقعت عمليات القتل والأحداث المروعة التي نراها حاليا».

وأشارت ناورت إلى أن «ما يجري من أحداث، يشير إلى انتهاء عملية أستانة (بشأن الأزمة السورية)، لذلك فإن الولايات المتحدة وبعض الدول يؤكدون دعمهم لمفاوضات جنيف».

وأوضحت ناطقة الخارجية، أن النظام السوري استطاع الوقوف على قدميه من جديد بسبب الدعم الروسي في 2015، مشيرة لوجود تقارير تؤكد إمداد موسكو لدمشق بالمعدات العسكرية.

وتابعت في السياق ذاته، قائلة: «روسيا وإيران ضامنان في مفاوضات أستانة، وقد شكلا مناطق خفض التوتر التي تعتبر الغوطة الشرقية واحدة منها التي تشهد اليوم أشياء كثيرة».

واستطردت: «إنهم يدفعون المواطنين للمجاعة، ويعرقلون وصول المساعدات الإنسانية، رأيناهم يقتلون الأبرياء، وشاهدنا كذلك البراميل المتفجرة، فكيف لهذه المنطقة أن تكون منطقة خفض توتر».

ومنذ صباح الإثنين الماضي، كثفت قوات النظام السوري هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، وشتى أنواع الأسلحة الأخرى، على الغوطة.

وتجاوز عدد القتلى المدنيين، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، 300 قتيل، وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة 700 قتيل.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق «خفض التوتر» التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023