شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مقتل طيار عسكري يكشف الصراع الخفي بين الجيش والشرطة.. تعرف على التفاصيل

الطيار العسكري العقيد تامر صفي الدين

أثارت حادثة مقتل الطيار العسكري العقيد تامر صفي الدين مصدومًا بسيارة يقودها نجل مدير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة القناة، برفقة فتاة، أثناء مرور الطيار بزيه المدني أمام معسكر «القرش» في مدينة الإسماعيلية (محل عمله)، جدلًا على مواقع التواصل؛ لا سيما وأنّ النيابة العسكرية تتكتّم على نشر أيّ تفاصيل.

ونقل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي رواية لشاهد عيان تفيد بأنّ نجل لواء الشرطة حمل الطيار العسكري داخل السيارة أمام المارة، بحجة إسعافه في أقرب مستشفى، غير أنه تأكد من مقتله، من دون أن يعلم بهويته؛ فذهب به إلى قسم شرطة الإسماعيلية لتحرير محضر يزعم فيه سرقة العقيد لسيارته وأن مقتله نتيجة تعرضه لحادث أثناء قيادتها.

وهذه الرواية ممنوعة من النشر في الصحف والمواقع المحلية؛ لكنها توضح تواطؤ أجهزة الشرطة في القسم وتزوير محضر الواقعة كما رواه نجل مدير إدارة مكافحة المخدرات، تواطؤًا مع والده، دون اكتراث لحقوق القتيل؛ باعتباره «مواطنًا عاديًا»، غير أنّ المفاجأة عندما اكتشفوا أنّ المجني عليه من المؤسسة العسكرية، ويؤدي خدمته في وحدة للجيش بالإسماعيلية.

وقال ناشطون إنّ قوة عسكرية تحرّكت من ضباط الجيش الثاني الميداني وجنوده إلى قسم شرطة الإسماعيلية فور علمهم بالواقعة، وقبضوا على أفراد قوة القسم، بعد تحطيم محتوياته؛ لتحال الواقعة إلى النيابة العسكرية، التي قررت حجز المتهم الأصلي وآخرين بالتواطؤ مع الشرطة في السجن الحربي.

ومن أبرز التعليقات التي جاءت عبر مواقع التواصل عن الواقعة:

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023