تفتح، اليوم الأحد، مقرات الاقتراع، أمام الناخبين التونسيين؛ لانتخاب ممثلين لهم في مجالس البلديات، للمرة الأولى منذ الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي عام 2011.
وسجل 5 ملايين و369 ألف ناخب للاقتراع في 11 ألفا و185 مكتب اقتراع، وفق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
في 350 دائرة بلدية تتنافس 2074 قائمة؛ هي 1055 قائمة حزبية و159 قائمة ائتلافية، و860 قائمة مستقلة.
وتجاوز العدد الإجمالي للمرشحين 50 ألفا؛ 52% منهم دون سن 35 عاما.
كما تخوض الانتخابات 3 ائتلافات؛ وهي «الجبهة الشعبية» وتضم 11 حزبا من أقصى اليسار الماركسي والتيارات القومية، ولها 15 نائبا، وتشارك في 120 دائرة انتخابية.
وتعد الانتخابات الأولى منذ عام 2010 للمحليات، وهي رابع استحقاق انتخابي بعد الثورة، وستفرز أول مجالس بلدية.
وصادق، الأسبوع الماضي، البرلمان التونسي على مادة تنظيم المجالس البلدية والتي تنص على «تتمتع الجماعات المحلية بالشخصية القانونية، وبالاستقلالية الإدارية والمالية، وتدير المصالح المحلية وفقا لمبدأ التدبر الحر».
