شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مصر تفقد كنوزها الأثرية في عام ترأس السيسي «أمناء المتحف الكبير».. تعرف على التفاصيل

منذ عام، وتحديدًا في يونيو 2017، أعلن عبد الفتاح السيسي ترأّسه «مجلس أمناء المتحف المصري الكبير»؛ ومنذ حينها وأخبار سرقة الكنوز والآثار المصرية العريقة وتهريبها إلى الخارج لا تنقطع، وفي هذه السطور نستعرض أبرز هذه الوقائع.

الواقعة الأولى تزامنت مع ترأّس السيسي هذا المجلس، وهي إصدار وزارة الآثار، بعد لجنة مختصة شكلتها، قرارًا بمنع تركيب كاميرات مراقبة داخل المخازن الأثرية، والاكتفاء بمتابعتها ومراقبة مداخلها والأبواب فقط،دون غيرها؛ ما رآه مراقبون قرارًا سلبيًا؛ لأنّ أغلبية القطع الموجودة داخل المخازن غير مسجّلة وغير مختومة؛ وبالتالي حينما تُسرق وتُهرّب خارج مصر لن تتمكن السلطات من المطالبة بها.

الواقعة الثانية: بعد يومين من القرار المذكور، فأعلنت الوزارة نفسها اختفاء 33 قطعة أثرية من داخل المتحف المصري؛ ما اعتبره المراقبون نتيجة مقصودة لقرار منع الكاميرات.

بصمت حكومي!

الواقعة الثالثة: عندما أعلنت الإمارات افتتاح متحفها الجديد في مارس 2017؛ وكانت المفاجأة عرض قطع أثرية مصرية ثمينة تعود إلى أسرة ملكية.

اثار مصرية في الإمارات

وحينها، ذكر رئيس التحرير الأسبق لصحيفة الأهرام «عبدالناصر سلامة» أنّ الإمارات تستعد لعرض آثار مصرية نادرة في متحفها «لوفر أبو ظبي» وتساءل عن سبب صمت الحكومة التام على هذه السرقة الكبرى والعلنية؛ لكنّ النظام منع نشر مقاله في صحيفة «المصري اليوم».

الواقعة الرابعة: في مارس الماضي؛ عندما ضبطت  قوات الشحن الجوي في مطار الكويت الدولي تمثالًا فرعونيًا داخل «قنفة» واردة جوًا، وبعد تفتيشها وجدوا جسمًا غريبًا؛ تبيّن من الفحص أنّه تمثال فرعوني.

أحدث هذه الوقائع أمس؛ بإعلان السلطات الإيطالية ضبطها كنوزًا أثرية مصرية في حاوية دبلوماسية بميناء في نابولي قادمة من مدينة الإسكندرية، تحتوي على قطع أثرية تنتمي إلى حضارات متعددة؛ منها الفرعونية، ومن أهمها قناع مصري قديم مصنوع بالكامل من الذهب الخالص، وتابوت وقارب الموتى، وأربعون مجدافًا.

على الرغم من صمت الإعلام المحلي المصري، الذي تديره الأجهزة الأمنية وتراقبه بصرامة؛ تفاعل المواطنون مع هذه الأخبار عبر هذا الوسم، وكذلك ؛ ومن أبرز ما جاء فيهما وغيرهما:



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023