شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مصر والعلم السعودي..«احتفاء» بالميادين و«جدل» بمنصات التواصل

بينما يرفرف العلم السعودي، في ميادين العاصمة المصرية، مع زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، للقاهرة، يشتد الجدل بمنصات التواصل حول غياب العلم الأخضر، في اجتماع رسمي، وأنباء نفت رسميا إضاءة الأهرامات به.

ووفق وسائل إعلام مصرية، الثلاثاء، احتشد عشرات من المواطنين وسط القاهرة بأعلام مصر والسعودية، تزامنا مع مرور موكب محمد بن سلمان، فضلا عن تزيين الميادين بالعلم السعودي أيضا.

فيما أظهرت نقاشات بمنصات التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، جدلا بشأن ظهور وغياب العلم السعودي ضمن فعاليات زيارة ابن سلمان للقاهرة، التي بدأت مساء الإثنين لمدة يومين.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، وصفحة المتحدث باسم الرئاسة المصرية، عبر «فيسبوك»، صورا لاستقبال السيسي، لولي العهد، خلت من العلم السعودي، بينما أبقت على نظيره المصري.

هذه الصور الخالية من العلم السعودي، أثارت جدلا بمنصات «تويتر»، بين حسابات ليست شهيرة، ترى أن هذا الغياب لا يمس البرتوكول، والتأكيد على أنه مع بدء الاجتماعات الرسمية سيظهر العلمين المصري والسعودي متجاورين.

في مقابل حسابات، غردت منتقدة مصر بشأن غياب العلم، وأنه لا يصح أن يكون الاستقبال على هذا النحو، حسب الإناضول.

كما استمر الجدل بشأن أنباء متداولة نقلتها وسائل إعلام محلية سعودية ومصرية، بشأن إضاءة الأهرامات بالعلم السعودي بمنصات التواصل، وهو ما نفته القاهرة في بيان رسمي لاحقا.

فبينما أيد البعض الصورة المتداولة، تعبيرا عن قوة علاقات القاهرة والرياض، عارضها آخرون انطلاقا من رفض الزيارة.

وفيما لم تعلق السلطات المصرية بشأن غياب العلم السعودي أثناء الاستقبال الرسمي، نفت وزارة الآثار، الثلاثاء، صحة إضاءة الأهرامات بالعلم السعودي.

وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في بيان، إنه لم يجر إضاءة الأهرامات بعلم السعودية أو أي علم لأي دولة، داعيا وسائل الإعلام بضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر ‏أي أنباء، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام.

وسبقت زيارة ابن سلمان، للقاهرة، تباينات في الآراء بين مصريين، إذ ذهب فريق لإصدار بيانات معارضة للزيارة من صحفيين وسياسين، إثر انتقادات لولي العهد في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية المملكة في إسطنبول، في أكتوبر الماضي.

في مقابل بيانات مؤيدة للزيارة من أحزاب وبرلمانيين، يرون أنها تدخل ضمن العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، رافضين ما يعتبرونه «تشويها للعلاقة ومساسا بها عبر شائعات وانتقادات ليس في محلها».

والعلاقات المصرية السعودية تبدو جيدة منذ صيف 2013، رغم تباينات في وجه نظر البلدين في بعض القضايا العربية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023