رام الله- أعلن وزير الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع الثلاثاء أن الأسير الفلسطيني خضر عدنان علق إضرابه عن الطعام بعد 66 يومًا إثر التوصل إلى قرار بالإفراج عنه في إبريل المقبل وبذلك تنتصر إرادة وعزيمة الأسير الفلسطيني على الصلف الإسرائيلي.
وقال قراقع: "قررت المحكمة الإسرائيلية الإفراج عن خضر عدنان في 17 من إبريل وبناء عليه علق عدنان إضرابه عن الطعام".
وكان خضر قد اعتقل في 17 ديسمبر الماضي، وبدأ إضرابه عن الطعام بعد أيام من اعتقاله احتجاجًا على وضعه في الاعتقال الإداري.
وسجل خضر أطول فترة إضراب عن الطعام يخوضها معتقل فلسطيني؛ حيث تم نقله إلى مستشفى اسرائيلي بسبب تردي وضعه الصحي، وحذر أطباء من إمكانية وفاته في أي لحظة.
وتسود الأراضي الفلسطينية فعاليات تضامنية مع المعتقل خضر عدنان، كان آخرها اليوم تظاهرة ضمت حوالى ألفًا من طلبة الجامعات أمام معسكر عوفر الإسرائيلي.
اتفاق
ووفقًا لما ذكره موقع عرب 48 عن وقف خضر عدنان لإضرابه، مقابل عدم تقديم لائحة اتهام ضده، وعدم تجديد اعتقاله الإداري، وخفض الاعتقال الحالي بعدد أيام اعتقاله وإخضاعه للتحقيق، إضافة إلى الحصول على العناية الطبية اللازمة.
وبموجب الاتفاق فإن إسرائيل تلتزم بتقديم العلاج الطبي للأسير، الذي لا يزال يواجه خطرًا ملموسًا على حياته في أعقاب الإضراب الطويل عن الطعام، وهو يمكث حاليًّا في مستشفى "زيف" في مدينة صفد بعد تدهور حالته الصحية.
