نظم فلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الجمعة، مسيرة دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي، تنديدًا بالانتهاكات الصهيونية المرتكبة ضد الأسرى داخل السجون، والمقدّسات الإسلامية والمسيحية بالضفة الغربية.
تقدّم المسيرة قيادات من الفصائل الفلسطينية، أبرزها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وحركة التحرير الوطنية الفلسطينية “فتح”، بالإضافة للقوى الوطنية الأخرى.
انطلقت المسيرة من المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، وحملت اسم “معًا لمواجهة الإرهاب الصهيوني”، ردد المشاركون خلالها هتافات تندد بالسياسة الإسرائيلية المتبّعة ضد مقدسات مدينة القدس، والأسرى داخل السجون، رافعين العلم الفلسطيني.
وقال نافذ عزّام، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، خلال مؤتمر عقد على هامش المسيرة إن “هذه المسيرة رسالة للعالم كله، مفادها أن ما يحدث بالعالم لن يحرف مسيرتنا وسندافع عن مقدساتنا وسنعمل على استعادة المسجد الأقصى”، مشيرًا إلى أن إسرائيل تستغل الوضع الداخلي للبلاد العربية، لتنفيذ مخططاتها التهويدية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية بالضفة الغربية، وتصعّد من انتهاكاتها ضد الأسرى داخل السجون، داعيًا حركتي فتح وحماس للالتزام باتفاق المصالحة الفلسطينية.
ويقبع في سجون الاحتلال نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني، بحسب إحصائيات رسمية، يعانون من أوضاع صعبة، وإهمال طبي متعمد.