شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالصور.. مقابر خاصة لـ”حزب الله” في لبنان ودمشق

بالصور.. مقابر خاصة لـ”حزب الله” في لبنان ودمشق
افتتح "حزب الله" اللبناني في مستشفى "الرسول الأعظم" ببيروت، غرفة مخصصة لجثث المقاتلين، تضم برادين لحفظ الموتى يتسع الواحد منهما لأربعين جثة"..

افتتح “حزب الله” اللبناني في مستشفى “الرسول الأعظم” ببيروت، غرفة مخصصة لجثث المقاتلين، تضم برادين لحفظ الموتى يتسع الواحد منهما لأربعين جثة”.

وذكرت صحيفة “السياسة” الكويتية أن “قسماً من الجثث يُدفن في إيران، بناء على “الوصية” التي يكتبها العنصر قبل انخراطه في المعارك، فيما ينقل القسم الآخر إلى لبنان وتبلغ عائلته بأنه قتل في إيران خلال تدريبات ودورات عسكرية”.

وأضافت الصحيفة أن “الحزب عمد في الكثير من الأحيان إلى دفن عدد كبير من مقاتليه قرب مقام السيدة زينب بدمشق وسط تكتم شديد وبحضور عدد قليل من الأهل والأقارب”.

وكشفت معلومات الصحيفة عن “صدور جملة من القرارات التنظيمية القاضية بتجميد تفرغ وتوقيف دفع المخصصات المالية “التي تتراوح بين 800 دولار و1200 دولار للمقاتل” بحق عدد من كوادر وعناصر “حزب الله” من منطقة الجنوب، على خلفية رفضهم القتال في سوريا.

كما كشف ديفيد شينكرمدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، عن أن الأسبوع الثاني من أبريل الماضي شهد دفن مسؤول يمني حوثي في بيروت، هو محمد عبد الملك الشامي.

وكان الشامي قد أصيب بجروح خطيرة إثر التفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم “الدولة في 20 مارس الماضي في مسجد الحشحوش في صنعاء، وتم نقله جواً إلى طهران لتلقي العلاج الطبي ولكنه توفي في النهاية متأثراً بجروحه.

وفي 13 أبريل ووري جثمانه الثرى في مقبرة تابعة لـ”حزب الله” في ضاحية بيروت الجنوبية برفقة القائد العسكري السابق عماد مغنية ومع هادي نصرالله، الابن المقتول لحسن نصر الله.

بيد أن رحلة الشامي من اليمن إلى المقبرة الشيعية اللبنانية المعادلة لـ”مقبرة أرلينجتون الوطنية” في الولايات المتحدة (تضم أكثر من 300.000 جندي أمريكي، وقدامى المحاربين وعائلاتهم.  وفيها قبر الجندي المجهول، وكذلك قبر الرئيس جون كينيدي) قد تدعو إلى الغرابة للوهلة الأولى، فصحيحٌ أن الحوثيين ينتمون إلى الطائفة الزيدية المسلمة – وهي فرع شيعي اسمياً من الإسلام – إلا أن لبنان بعيدٌ عن موطنهم.

وعلى خلاف النجف وكربلاء في العراق، لا تستهوي بيروت كمكان ديني للمثوى الأخير للشيعة، ولكن الشامي كان بالنسبة لكلٍّ من إيران و”حزب الله” شخصيةً بارزة تستحق في موتها مكانة في مقبرة عظماء الشهداء الشيعة الذين لقيوا حتفهم في خدمة نظام الحكم الديني في طهران.

 

وكما أن للقادة المقربين مدافنهم الخاصى للمغمورين من حزب الله مدافنهم الجماعية خاصة بعد أن لقو حتفهم في موجهات ومعارك على الأراضي السورية، فقد وثق المجلس الوطني السوري المعارض، لما وصفه بأنه عدد من المقابر الجماعية التي تضم المئات من العناصر المقاتلين لمليشيات حزب الله اللبناني على الأراضي السورية.

وقال عضو الأمانة العامة بالمجلس الوطني، مؤيد غزلان، في تصريح لموقع CNN بالعربية: “اكتشفنا عددًا من المقابر الجماعية التي كان حزب الله يدفن فيها عناصره بعد كل معركة تدور على الأرض السورية، وعدم ارجاعها للبنان.”

وأضاف غزلان: “هناك هدفان لهذه المقابر بالنسبة لحزب الله، الأول يتمثل بعدم ترويع أهالي القتلى وبالتالي تجنب ردود فعل قوية للرأي العام اللبناني، والأمر الثاني يتمثل بإخفاء حجم الخسائر الحقيقية أمام المقاتلين والثوار في سوريا.”



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023