تحت عنوان “السيسي يؤجج السخط” نشرت صحيفة سياتل تايمز الأمريكية، مقالاً خصصته للتعليق على الحكم بالإعدام على أستاذ العلوم السياسية عماد شاهين، واستهلته بالقول: “إذا كنت تبحث عن مصريّ، بإمكانه أن يساعد بلاده في تحقيق آمال الربيع العربي المفقودة- يومًا ما- فلن تجد أفضل من عماد شاهين، وهو عالم ليبرالي يحظى بشهرة عالمية، ويدرس الإسلام السياسي”.
وتساءلت الصحيفة باستهجان: “لماذا تحكم محكمة مصرية على هذا الأكاديمي، دمث الخلق، بالإعدام غيابيًا؟” لتجيب: “تكمن الإجابة السافرة في السياسات الخاطئة التي تنتهجها الحكومة الاستبدادية الجديدة في مصر، بقيادة عبد الفتاح السيسى، التي تحاول تكميم أفواه جميع النقاد المحليين باسم مكافحة الإرهاب، هذه الاستراتيجية من المرجح أن تفاقم مشكلة مصر مع الارهاب”.
ورأت الصحيفة أن استهداف “شاهين” ربما يكون “بسبب انتقاده للحملة الدموية التي شنها الجيش في أعقاب الانقلاب على محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في البلاد؛ وأسفرت عن مقتل نحو ألف من المتظاهرين السلميين”.