تناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للرئيس السابق لتونس محمد المنصف المرزوقي، أثناء وصوله مطار باريس اليوم الثلاثاء، قادمًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أن تم احتجازه من قبل الكيان الصهيوني عقب مشاركته في أسطول الحرية 3 لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وعبر مغردون عن ترحيبهم بالإفراج عن المرزوقي، حيث قال Ezzedine Ben Ali: “تحية إجلال واحترام إلى هذا الرجل الذي صنع لنفسه اسما سيخلده التاريخ، ومواقف ستتداولها الأجيال القادمة، ما أجمل أن يعيش الإنسان مدافعا عن قضية.. شعور لا يعرفه الجبناء”، في إشارة إلى المرزوقي.
من جانبه، أكد إسماعيل أبو هيثم، أن “المرزوقي كان لديه احتمال لاعتقاله وفشل وصول المساعدات، ولكنه مع ذلك أبى أن لا يوصل الرسالة”، موضحًا أن “الرجال مواقف ولهم مبادئ يتمسكون بها، ومستعدون أن يموتوا من أجلها وليست شعارات، وأن مواقف المرزوقي تعود بنا لزمن الرجال، نحن فخورون بك”، على حد قوله.
بينما وصف Mhd Qassem، موقف المرزوقي بالمشرف كأول رئيس عربي منذ عام 1948 في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد أعلنت ترحيل الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي إلى باريس، وعضو البرلمان الأوروبي الإسبانية أنا ميراندا إلى مدريد.
بينما أكد رئيس الحملة الانتخابية للمرزوقي سابقا، عدنان منصر، أن مشاركة المرزوقي في الأسطول رمزية، وقال “لا يتصور أحد أن سفينة أو 5 سفن ستكسر الحصار عن قطاع غزة، هذه المشاركة تؤكد التزام تونس بقضية غزة والتزام المرزوقي كحقوقي ومناضل من أجل القضية الفلسطينية”.
وأعلنت الحملة الأوروبية لكسر الحصار على قطاع غزة، أن الرئيس التونسي المرزوقي وصل باريس وبلغت ميراندا مدريد، في حين أطلق سراح عضو الكنيست غطاس وكذلك صحفي القناة الثانية الإسرائيلية، أوهاد حيمو الذي رافق غطاس على متن السفينة، وأكدت أن الطاقم المكون من نشطاء سلام سويديين ونرويجيين لا يزالون رهن الاعتقال في سجن الرملة.
