شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الرئيس الجزائري يرفض إجراء انتخابات رئاسية مبكرة

الرئيس الجزائري يرفض إجراء انتخابات رئاسية مبكرة
قال الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم السبت، إن مشروع تعديل دستور البلاد بلغ مرحلته النهائية، وأنه سيكمل ولايته الرئاسية الحالية، رغم وضعه الصحي الصعب.

قال الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم السبت، إن مشروع تعديل دستور البلاد بلغ مرحلته النهائية، وأنه سيكمل ولايته الرئاسية الحالية، رغم وضعه الصحي الصعب.

جاء ذلك في رسالة وجهها بوتفليقة للجزائريين؛ بمناسبة الذكرى 53 لاستقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي في الخامس من يوليو 1962، نشرت مضمونها وكالة الأنباء الرسمية. 

وذكرت وكالة الأناضول، أن بوتفليقة أضاف قائلًا: “سيتواصل تعزيز دولة الحق والقانون بالتواتر مع الإصلاحات التي سيتم دعمها في جميع المجالات، من خلال مراجعة الدستور، التي بلغ مشروعها مرحلة إعداده النهائية، أو كاد”، دون توضيح موعد الكشف عن مضمون التعديل. 

وحول ولايته الرئاسية الحالية، أوضح الرئيس الجزائري “سأمضي عاكفًا على أداء هذا الواجب بعون الله تعالى، وفقًا للعهدة التي أناطها بي أغلبية شعبنا، والتي شرفتموني بها ثلاث مرات، وقد استجبت للنداء وقبلت التضحية، رغم ظروفي الصحية الحالية، التي أحمد الله عليها”. 

وأعلنت أهم أقطاب المعارضة الجزائرية المنضوية تحت لواء تحالف يسمى “هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة”، تأسس في سبتمبر الماضي، ويضم أحزاب، وشخصيات مستقلة، وأكاديميين من مختلف التيارات، رفضها مشروع تعديل الدستور، لأن النظام استفرد بإعداده، والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، بسبب مرض الرئيس، على حد قولهم. 

وأعلن الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، مطلع مايو 2014، بعد أيام من إعادة انتخابه لولاية رابعة، عن فتح مشاورات برئاسة مدير ديوانه مع الأحزاب والشخصيات الوطنية والجمعيات حول مسودة للدستور، أعدها خبراء قانونيون، وشدد على أنه سيكون “دستورًا توافقيًا”.

وتقلد بوتفليقة الحكم في الجزائر عام 1999، وأعيد انتخابه سنوات 2004 و2009 و2014 لولايات من 5 سنوات.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023