كشفت تحقيقات قطاع المنشآت الفندقية والسياحية بوزارة السياحة أن “واقعة قيام أحد العاملين باستخدام مسدس لعبة بأحد فنادق شرم الشيخ كان بغرض ترفيهي وعلى سبيل الدعابة، وذلك من خلال تصويب مسدس غير حقيقي تجاه أحد النزلاء وهو مرتدي بدلة “توكسيدو” تقليدًا لمشاهد “جيمس بوند” التي تظهر في الأفلام السينمائية على سبيل الدعابة وجزء من برنامج الترفيه للنزلاء على الشاطئ.
ومن جانبها أكدت رشا العزايزي المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة بحكومة محلب أن الصورة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأحد العاملين بالفندق وهو يصوب مسدس تقليد تجاه سائح بأنه جزء من عرض تمثيلي ترفيهي يقدمه الفندق منذ 15 عاما حيث يمثل ذلك العامل شخصية جيمس بوند الشهيرة، لافتة إلى أنه قد تم التواصل الفوري مع غرفة الفنادق بجنوب سيناء وقطاع المنشآت الفندقية والسياحية عقب تداول مواقع التواصل الاجتماعي للخبر لاستيضاح الأمور والرد الفوري.
وأضافت العزايزي، في تصريحات صحفية، أن توجيهات الوزير تضمنت التنبيه على إدارة الفندق عدم تكرار هذا العرض حرصًا على سمعة المقصد السياحي المصري وصورته التي لا تحتمل في هذا التوقيت الإتيان بأي أعمال من هذا النوع حتى وإن كانت بغرض الترفيه أوالدعابة خاصة أنها كانت دعابة مثيرة للاستياء وليس الاستحسان.
كان رجل فاجأ السائحين البريطانيين بأحد منتجعات شرم الشيخ، الذين يتمتعون بأشعة الشمس على الشاطئ، بإشهار سلاح ناري في وجوههم مثيرًا الذعر بينهم، بعد أن ظنوا أنهم أمام هجوم إرهابي، كالذي وقع في تونس قبل ساعات، وذلك بعد يوم من الهجوم الذي تعرض له شاطئ أحد فنادق المدينة التونسية “سوسة”، وراح ضحيته 38 شخصًا، أغلبهم من البريطانيين.
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية “ديلي ميل”، اتضح بعد ذلك، أن “الأمر مجرد مزحة يقدمها فريق الترفيه بالفندق، وأن الرجل الذي كان يرتدي حلة للسهرة ويصوب فوهة المسدس نحوهم على كراسي الشمس، متظاهرًا بأنه يحتجزهم تحت تهديد السلاح، ما هو إلا أحد العاملين بالفندق”.
وعبّر أحد السائحين البريطانيين عن شعوره بـ”الاشمئزاز” بعد اكتشافهم أن ما شعروا به من رعب بعدما رأوا السلاح مصوبًا نحو رؤوسهم، لا يتعدى سوى مزحة، وأكد أن بعضهم قدم شكوى إلى الفندق، إلا أنهم فوجئوا بإعادة “المقلب” في وقت لاحق لستة أيام.
