كشفت تقرير رسمي أن التفجيرات وأعمال العنف التي وقعت في العراق منذ بداية 2014، لا سيما بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق في البلاد، تسببت في مقتل نحو 15 ألف مدني على الأقل.
وقالت الأمم المتحدة في تقريرها الذي أصدرته اليوم الإثنين بعنوان “حماية المدنيين في النزاع المسلح في العراق”، إن أعمال العنف هذه أدت أيضا إلى إصابة 30 ألفا بجروح، بينما اضطر قرابة ثلاثة ملايين إلى النزوح من مناطق سكناهم هربا من المعارك.
وأشار التقرير إلى أن هذا العدد قد لا يعكس الرقم الحقيقي للضحايا، خصوصا أن التقرير يضم فقط الضحايا الذين تمكنت المنظمة الدولية من توثيق حالاتهم.
كان مطلع 2014 قد شهد سقوط مدينة الفلوجة غربي بغداد، بيد عناصر “الدولة”، وزادت حدة أعمال العنف بعد أن شن التنظيم هجوما كاسحا في يونيو من ذات العام، أدى إلى سيطرته على مناطق واسعة من العراق.
وترجح التقارير الإعلامية مقتل الآلاف من عناصر “الدولة” وأفراد قوات الأمن والمقاتلين الموالين لها، جراء المعارك المستمرة.