ارتفع عدد الألمان الذين التحقوا بـ”تنظيم الدولة” في سوريا والعراق من جديد، وفقًا لموقع “شبيجل أونلاين” الألماني.
وذكر موقع DW، أنه استنادًا لمعطيات “هيئة حماة الدستور BfV” -جهاز الأمن الداخلي الألماني- فإن عدد المشاركين في ما بات يوصف بـ”سياحة الإرهاب” قد يصل إلى 720 شخصًا، معظمهم من الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم الثلاثين عامًا.
وتشير معطيات جهاز الأمن الداخلي الألماني إلى أن خمس هذا العدد من النساء.
وأكد ارتفاع عدد الذين يشاركون فعليًا في النشاطات القتالية من هؤلاء الشباب في صفوف التنظيم في العراق وسوريا.
من جانب آخر، كشف الأمن الألماني أن نحو ثلث الملتحقين بالتنظيم قد عادوا إلى ألمانيا، فيما يتم تقدير عدد القتلى بين صفوف الجهاديين الألمان في المعارك التي يخوضها التنظيم في مناطق الأزمة بنحو 100 شخص، وبذلك يتضاعف عدد القتلى من الألمان في صفوف “تنظيم الدولة” في الأشهر الماضية.
وقال هانس- جورج ماسن، رئيس هيئة حماة الدستور في حديث مع موقع “شبيجل أونلاين”: “إن صيف عام 2015 يشهد أيضًا حركة للشباب صوب هدف خطير يتمثل في الوصول إلى تنظيم الدولة”.
وأضاف ماسن “أن الكثير من الشباب الذين غادروا البلاد باتجاه سوريا، لم يدركوا بعد أنهم سيتحولون إلى مجرد وقود لآلة القتل التي يقودها هذا التنظيم”.
وحسب معلومات الجهاز الأمني الألماني، فإن ما لا يقل عن 20 شابًا ألمانيا قد تم استخدامهم في عمليات انتحارية من قبل “تنظيم الدولة”.
