شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

وأخيرًا ماهر الأسد “شلح البيجامة” فهل يتهنَّ بالبدلة العسكرية

وأخيرًا ماهر الأسد “شلح البيجامة” فهل يتهنَّ بالبدلة العسكرية
لليوم الثامن والعشرين، تستمر المعارك في مدينة الزبداني، الواقعة في ريف دمشق، المدينة التي كانت تعتبر مصيفًا لأهل سوريا، والعرب؛ والأجانب، أصبحت الآن قبلة لجميع أنواع القذائف، والصواريخ، والبراميل المتفجرة

لليوم الثامن والعشرين، تستمر المعارك في مدينة الزبداني، الواقعة في ريف دمشق، المدينة التي كانت تعتبر مصيفًا لأهل سوريا، والعرب، والأجانب، أصبحت الآن قبلة لجميع أنواع القذائف، والصواريخ، والبراميل المتفجرة، قبلة للمليشيات والمرتزقة من كل حدبٍ وصوب، شهر كامل ولم تستطع كل هذه القوات من إسقاطها، رغم أن الموالين قالوا: «يشترك الجيش العربي السوري مع مجاهدي حزب الله في المعركة، وتقوم الفرقة الرابعة التي يشرف عليها العميد (ماهر الأسد) بالعمليات الحربية في مدينة الزبداني، وقد حقق الجيش العربي السوري، وحزب الله تقدمًا كبيرًا في إنهاء القوى التكفيرية المسلحة في تلك البقعة من الأراضي السورية».

وأضاف الموالون من باب رفع معنويّات المقاتلين في الزبداني «ذكرت مصادر مطلعة، أن الفرقة الرابعة بقيادة العميد (ماهر الأسد) شخصيًا تشارك بالعمليات، وخلال أسبوعين أو شهر تكون معركة الزبداني قد انتهت لصالح الجيش العربي السوري ومجاهدي حزب الله».

هذا يعني أن ماهر الأسد، وأخيرًا لبى نداء الوطن -ومواطنيه- و«شلح البيجامة» إن صدق الموالون في بثهم المعلومة طبعًا، ومن ثم يكونون في ذلك كذبوا المعارضة ومن في فلكهم، أن ماهر حيٌّ يرزق، لم يمت، ولم يصب بأيّة عاهة، وستكون الزبداني بحضن الوطن «مدمراً» خلال أسبوعين أو شهر حسب قولهم… فلننتظر!!.

هرطقات بعض الموالين؛ والنظام، وإعلامه، لم تعد مقنعة حتى مع النسبة الأعلى من مؤيديه، مع الهزائم المتتالية، وفتات من الانتصارات المزيفة التي لم يعد لها أثر، والأحداث المفبركة إعلاميًّا في غرف الإذاعة والتلفزيون، والتمثيليات في بعض الحارات الموالية، على أساس المصالحات والتسويّات التي نسفها الرئيس الأسد في خطابه الأخير.

وعلى الرغم من الغموض الذي يلف اختفائه المفاجئ، منذ انفجار خليّة الأزمة، لا يزال «ماهر الأسد» عند العديد من أبناء الطائفة، والمؤيدين؛ بمنزلة المنقذ للبلاد مع فرقته الرابعة، وكأنه المارد «علي بابا» الذي ببدلته العسكرية سيتخلص من الإرهابيين، الذين عاثوا البلاد فسادًا.

اللافت أن جميع التسريبات تؤكد أن «ماهر» لم يشارك في أيّة حروبٍ؛ أو معارك شارك فيها الجيش النظاميّ؛ أو فرقته الرابعة الفذّة، باستثناء إطلاق النار على صهره «آصف شوكت»، هذا الأمر الذي جعل المؤيدين والمعارضين يكتبون عنه على صفحاتهم في التواصل الاجتماعي كلامًا مثارًا للضحك والسخرية، يقول أحدهم: «حتى الآن ماهر لم يرتد البدلة العسكرية، وما زال بالملابس الداخلية… في حال ارتدى البدلة ستندمون يوم لا ينفع الندم» فيما قالت سيدة: «إذا هيك وهز العالم هز…. لو لبس البدلة أنا متأكد… زلازل وبراكين وأعاصير رح تضرب بعنف كل الكرة الأرضية وسيعم الخراب حتى بأمريكا» بينما سخر آخر بشماتة: «كان يلبسها وما يخلينا نخسر كل هالشباب». و«بشار للعيادة وماهر للقيادة … و… وحدو العميد ماهر عالوطن ساهر».

السؤال: ترى «عنجد شلح البيجامة» أم أنها كذبة بمناسبة عيد الجيش؟ ولماذا الزبداني بالذات دون غيرها، رغم سقوط العديد من المدن التي أهم منها بكثير؟!!. 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023