أعلنت “سرايا القدس”، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، أن وفاة الأسير الفلسطيني محمد علان، المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، ستنهي التزامها بالتهدئة مع الجانب الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت “سرايا القدس” -حسب وكالة الأناضول-: “أمام التدهور الخطير في صحة الأسير البطل محمد علان، نعلن أنه في حال استشهاده، فإننا نلتزم بالرد على ذلك بقوة، وسننهي أي التزام من جانبنا بالتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي في غزة”.
وفي 26 أغسطس 2014، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع، برعاية مصرية، إلى هدنة بعد حرب امتدت 51 يومًا.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني “غير حكومي”، اليوم الجمعة، أن محمد علان، الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام بالسجون الإسرائيلية منذ شهرين، دخل في غيبوبة، وتدهورت صحته بشكل خطير للغاية، مشيرًا إلى أنه يخضع حاليًا تحت أجهزة التنفس.
وأعلن الأسير المحامي محمد علان “30 عامًا”، وهو من سكان قرية عينبوس بنابلس بالضفة الغربية، والمعتقل منذ 16 نوفمبر 2014، دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام منتصف يونيو الماضي؛ رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري، دون محاكمة.
والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال تُقره المخابرات الإسرائيلية، بالتنسيق مع قائد “المنطقة الوسطى” “الضفة الغربية”، في الجيش الإسرائيلي، لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم إقراره بناءً على ما أسمته إسرائيل “معلومات سرية أمنية” بحق المعتقل.
ويجدّد الاعتقال حال إقرار قائد “المنطقة الوسطى” بأن المعتقل ما زال يشكل خطرًا على أمن إسرائيل، ويعرض التمديد الإداري للمعتقل الفلسطيني على قاضٍ عسكري، لتثبيت قرار القائد العسكري، وإعطائه “صبغة قانونية”.