نظمت أسرة الصحفي المحتجز إبراهيم الدراوي، وقفة مساء اليوم الأحد، على سلالم نقابة الصحفيين؛ للمطالبة بالإفراج عنه، وذلك بعد مرور عامين على اعتقاله.
وقالت أسرة الدراوي -في بيان لها وزعته اليوم خلال الوقفة-: “عامان على حبس الدراوي.. عامان كاملان يمران على حبسه دون جريمة ارتكبها؛ سوى أنه صحفي مارس دوره المهني والسياسي مدافعًا عن الحق والحقيقة مشاركًا في ثورة 25 يناير التي فتحت بابًا واسعًا من الحرية أمام الصحافة المصرية بل الوطن كله”.
ووجهت الأسرة -خلال بيانها- تساؤلاً لـ”نقابة الصحفيين”: “أين أنتِ من الظلم الذي يقع على ابن المؤسسة؟”، ودعت الأسرة كل أصدقاء وزملاء المهنة للوقوف إلى جانبهم في وقفتهم هذه تضامنًا مع زميلهم الصحفي إبراهيم الدراوي.
وطالب البيان “بالإفراج الفوري عنه، وإلا سيكون الاعتصام بالنقابة سبيلنا حتى يتم تحقيق مطالبنا”، واختتمت بيانها بقولها: “لا كلام إلا عن التزام أسرة البطل الصامد بالوقوف مع الحق والصبر على البلاء عملاً بوصيته”.