حثت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل فيس بوك لبذل المزيد من الجهد لمكافحة التعليقات العنصرية ومنشورات الكراهية.
ومع توقع ألمانيا تدفق رقم قياسي من اللاجئين هذا العام، يُبدي الساسة والمشاهير قلقهم إزاء ارتفاع التصريحات المعادية للأجانب في ألمانيا على فيس بوك وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي بسبب أزمة اللاجئين.
وصرحت ميركل لصحيفة راينيشه بوست “عندما يحرك الناس الفتنة على الشبكات الاجتماعية باستخدام أسمائهم الحقيقي، فالمسؤولية عندها لا تقع على الدولة وحدها، إذ على فيس بوك كشركة فعل شيء لمكافحة هذا”.
وأَضافت أنه لدى فيس بوك بالفعل التعليمات البرمجية الضرورية للتصرف، ولكن كان هناك نقص في الرقابة وإنفاذ القانون، مشددة أن “القوانين يجب أن تُنفذ”.
وتُنشر صحيفة راينيشه بوست في ولاية شمال الراين-وستفاليا، التي تعد أكثر الولايات الألمانية اكتظاظًا بالسكان، والتي تعهدت بقبول نحو خُمس جميع اللاجئين القادمين إلى البلاد.
وكان وزير العدل هيكو ماس اتهم فيس بوك الشهر الماضي بعدم بذل جهود كافية للتصدي لمشاركات العنصرية والكراهية.
من جانبها، قالت متحدثة باسم فيس بوك إن الشركة أخذت مخاوف ماس على محمل الجد، ثم إن الشركة أبدت اهتمامًا بمقابلة وزير العدل، الذي طلب عقد مقابلة في العاصمة الألمانية برلين في 14سبتمبر الجاري.
