شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الأتراك ضد الإرهاب.. وخبراء لـ”رصد”: حسم الأمر بالانتخابات

الأتراك ضد الإرهاب.. وخبراء لـ”رصد”: حسم الأمر بالانتخابات
خروج الشعب التركي المتكرر في مظاهرات للتنديد بالإرهاب والعمليات المتطرفة التي تقوم بها المنظمات المتشددة، يؤكد أنه ضد ذلك

خروج الشعب التركي، المتكرر في تظاهرات للتنديد بالإرهاب والعمليات المتطرفة التي تقوم بها المنظمات المتشددة، يؤكد أنه ضد ذلك، بينما الحكومة تؤكد أن تركيا قصمت ظهر الإرهاب، ويرى خبراء أن المحور الجوهري في القضاء على المنظمات الإرهابية متمثل في إجراء الانتخابات البرلمانية، وحصول الحزب الحاكم على أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة.

تركيا: الشعب ضد الإرهاب

خرج عشرة آلاف من المتظاهرين بشوارع العاصمة التركية أنقرة في مظاهرة ضخمة للتنديد بالإرهاب، وتجمعوا تلبية لنداء مئات المنظمات غير الحكومية والنقابات والمنظمات المهنية، وساروا وسط العاصمة حتى مقر البرلمان السابق، وهم يحملون علم تركيا بطول مئات الأمتار، ويهتفون “نعم للوحدة لا للإرهاب”.

شاهد الفيديو:

أوغلو: تركيا قصمت ظهر الإرهاب

وقال رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، إن بلاده محاطة بحلقة من نار، في إشارة إلى الحروب والإرهاب في الدول المجاورة، لكنه طمأن مواطنيه بأن تركيا قصمت ظهر الإرهاب الموجه ضدها.

وقال أوغلو، في كلمة له السبت الماضي، بمدينة نيويورك الأميركية التي وصلها لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: “إننا نمر بأيام صعبة للغاية، فنحن محاطون بحلقة نار، بنية الدولة تصدعت والنسيج الاجتماعي تدمر تقريبا في البلدان التي تشهد حروبا أهلية، مثل سوريا وأوكرانيا والعراق واليمن وليبيا ولبنان”.

وأضاف أوغلو، متحدثا عما أسماه الأعمال الإرهابية الأخيرة في تركيا، قائلا: “إن البلاد باتت هدفا لهجمات المنظمات الإرهابية لتنظيم “الدولة” وجبهة حزب التحرير الشعبي الثوري، ومنظمة بي كا كا”، موضحًا أنهم بدؤوا عمليات أمنية وعسكرية متزامنة ضد تلك التنظيمات الإرهابية الثلاثة.

خبراء: الإرهاب لن يؤثر على تركيا.. والانتخابات القادمة المحور

من جانبه، أكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، أن العمليات الإرهابية لن تكون ذات تأثير على مواقف أردوغان، وإنما نتائج الانتخابات القادمة هي التي سيكون منها المنطلق لنهاية مثل هذه العمليات المتطرفة التي تقع في تركيا بشكل شبه يومي.

وأضاف نافعة، في تصريح خاص لـ”رصد”: “نتائج الانتخابات التركية القادمة هي بمثابة أكبر تحد يواجه الرئيس التركي، وإن استطاع أردوغان أن يحصل على أغلبية تمكنه من تشكيل حكومة منفردة دون اللجوء إلى تحالف سيكون قد حقق شوطًا كبيرًا، وبعدها سيتغلب على كل التحديات التي تواجهه حاليًا، سواء أكانت أمنية أو سياسية”، موضحًا: “إذا كانت النتيجة بالعكس، فسيكون مستقبل أردوغان السياسي قد انتهى، وتبدأ تركيا مرحلة سياسية جديدة بها اضطرابات أكثر من المتواجدة الآن”.

من جانبه، قال اللواء محمد علي بلال، المحلل الاستراتيجي والخبير بالإرهاب الدولي، إن حوادث الإرهاب التي تقع في تركيا تعد تطورا نوعيا في العمليات الإجرامية وهي من قبيل الحرب، نظرًا لما تستخدمه المنظمات المتطرفة من أسلحة، وعمليات تفجير للأماكن العامة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023