بدأت منذ أيام حملات الدعاية الانتخابية بمحافظة الفيوم؛ حيث ظهرت الصور واللوحات الدعائية المكتوبة في الشوارع والميادين العامة بالمحافظة ومراكزها.
وظهر جليًا خلال حملات الدعاية لانتخابية للمرشحين، توزيع أوراق الدعاية داخل المساجد وأمامها، وهو ما يعد أمرًا قانونيًا مخالفًا؛ إذ يحظر القانون استخدام دور العبادة في العملية السياسية.
وقد ترشح عدد من قيادات بالجيش والشرطة وفلول الحزب الوطني المنحل بالمحافظة، ومن بينهم اللواء مصطفى عطوة، مأمور قسم الفيوم السابق، والعقيد ياسر سلومة، وعبد العظيم الباسل، الصحفي بالأهرام والمحسوب على فلول نظام المخلوع “مبارك”، بالإضافة لرجل الأعمال محمد هاشم، صاحب توكيلات محاجر الفيوم، وأيمن والي الجندي، أحد أعضاء الحزب الوطني، والمعروفين بمويل البلطجية بالفيوم أثناء ثورة الخامس والعشرون من يناير وما تبعها من أحداث.
وفي تصريحات خاصة لشبكة “رصد”، أكد عدد أهالي المحافظة مقاطعتهم للانتخابات؛ إذ قال سيد شحاتة: “هنتخب مين كلهم ما بين عقيد ولواء وعميد وكلهم مؤيدون للنظام الفاسد ومؤيدون للسيسي.. مفيش أمل إننا نشارك في الانتخابات”.
أما شعبان رجب فأعرب عن رأيه في الانتخابات المقبلة قائلاً: “إحنا شاركنا من قبل في انتخابات ديموقراطية نزيهة وانقلب عليها العسكر، إيه الدافع اللي هيخلينا نشارك في الانتخابات دلوقت، أنا لا أضمن النزاهة ولا الشفافية في هذه الانتخابات في ظل هذا الانقلاب وفي ظل هذا الكذب والنفاق وفي ظل خيانة الديموقراطية”.
ويقول محمود علي، متسائلاً: “هشارك ليه؟ إيه الدافع اللي يخليني أشارك، البلد دلوقت حالها يغني عن الكلام.. 5 استحقاقات خرج فيهم الشعب المصري بكل نزاهة وبكل حرية وبكل شفافية ومحدش ضغط عليه وعبر عن رأيه بكل صراحه، وطلعت النتائج والكل راضي عنها، وفي لمح البصر انقلب عليها العسكر وأتلف الحياة السياسية”.