شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مؤشرات قوية لعودة متمردي جنوب السودان لحمل السلاح مجددا

مؤشرات قوية لعودة متمردي جنوب السودان لحمل السلاح مجددا
قال متمردون في جنوب السودان إن القوات الحكومية هاجمت مواقعهم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة

قال متمردون في جنوب السودان إن القوات الحكومية هاجمت مواقعهم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مما يلقي بمزيد من الشكوك على اتفاق السلام الهش الذي تم التوصل إليه بين الجانبين.

وبدأ الجانبان تبادل التهامات بخرق وقف إطلاق النار الذي صدق عليه البرلمان تحت ضغط من الأمم المتحدة وقوى إقليمية وعالمية.

وقال جيمس جاديت داك، المتحدث باسم المتمردين: “تلقينا على مدى الأيام الثلاثة الماضية تقريرا من القوات الحكومية عن الهجوم ومهاجمة مواقعنا في ولاية الوحدة”، مشيرا إلى منطقة منتجة للنفط على الحدود الشمالية مع السودان.

وأضاف: “الهدف كان بالنسبة لهم هو السيطرة في واقع الأمر على المناطق التي كنا نسيطر عليها منذ أشهر، وهذا خرق واضح لاتفاق السلام الدائم”.

واستبعد الجنرال جونسون أولونج أحد أبرز القادة المتمردين في جنوب السودان، نجاح اتفاق السلام الذي تم توقيعه في وقت سابق.

وقال أولونج اليوم، إنه قد يلجأ إلى حمل السلاح مرة ثانية، متهما الحكومة بتقويض الاتفاق من خلال مهاجمتها المدنيين وتخطيطها لإعادة ترسيم الحدود.

كانت حكومة جنوب السودان والمتمردون قد وقعا أواخر أغسطس الماضي اتفاق سلام يفترض أن يضع حدا للنزاع، لكن تبادل الاتهامات بعدم وقف المعارك ما زال مستمرا.

وكان النزاع في جنوب السودان قد اندلع عام 2013 حين اتهم الرئيس كير نائبه المعزول ريك ماتشار بالتآمر للانقلاب عليه، ونفى ماتشار التهمة، لكنه شكل جيشا من المتمردين.

وقد ارتكزت الحرب على أساس قبلي، حيث كانت قبائل “نوير” تقاتل إلى جانب ماتشار وقبائل “دينكا” تقاتل إلى جانب كير، وقد تسببت الحرب الأهلية في جنوب السودان على مدار العامين الماضيين، في مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023