أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة إنه لايتوقع من اجتماع مجلس الأمن عن فلسطين اليوم سوى دعوة للتهدئة والعودة للمفاوضات كعادة المجلس دائمًا ،وأنه بذلك سيساوي بين الضحية والجلاد أي الفلسطينيين والاحتلال.
وقال الزعاترة في سلسة تغريدات له على حسابه بموقع “تويتر” : “ماذا يتوقع من اجتماع مجلس الأمن عن فلسطين اليوم؟ دعوة للتهدئة والعودة للمفاوضات، مع إدانة للعنف من جميع الأطراف ، مساواة بين الضحية والجلاد!!”.
يستعد مجلس الأمن الدولي ، اليوم الجمعة، لعقد اجتماعًا طارئًا في تمام الساعة 11 صباحا بتوقيت نيويورك، على خلفية التطورات الأخيرة التي تشهدها الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف الزعاترة في تغريدة أخرى أن عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الأميركي جون كيري يتصلون برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بغرض حثه على تهدئة الأوضاع .
وختم : عباس لا يحتاج من يضغط عليه ، فهو يقوم بمحاصرة الانتفاضة في الضفة ، ولو كان يستطيع محاصرتها في القدس لفعل.
تدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبرالجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال ، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش وشرطة الاحتلال.
