قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة “مهتمة بأولادها”، وإن كل حالة من الأحوال الشخصية المعروضة عليها تحتاج لقانون خاص بها.
وأضاف تواضروس، خلال زيارته الأولى للولايات المتحدة الأميركية، أن التعديلات التي أدخلتها الكنيسة على قانون الأحوال الشخصية للأقباط، ليست تيسيرًا أو توسيعًا لأسباب الطلاق أو الزواج الثاني، إنما لمواجهة مشكلات الزمن، مثل إدخال الهجر، والإدمان في أسباب الانفصال.
وكشف البابا، أن الكنيسة تدرس حاليًا إلزام كل اثنين مقبلين على الزواج، باختيار شخص يكون مرجعًا لهما، ولا يشترط أن يكون كاهنًا، على أن يحتكمان إليه في المشاكل الزوجية بينهما، وينصاعان لرأيه، ويكون ذلك مكتوبًا في عقد الزواج.