سادت حالة من الجدل بين أهالي مدينة أسيوط بعد نجاح اللواء تادرس قلدس، وحصوله على مقعد في مجلس النواب عن دائرة بندر أسيوط.
وكان “تادرس” يخوض جولة العادة ضد المرشح محمد الصحفي، مرشح الحزب الوطني السابق، وعضو مجلس الشعب في برلمان 2010؛ حيث ترددت أقاويل عن دعم الكنيسة سراً للواء تادرس قلدس وأمرت من جانبها الأقباط بالتصويت لصالحه، بحسب تدوينه لناشط قبطي يدعي جوزيف النجّار.
وتقول راندا حنا، إحدى الأهالي: ” يا جماعة سواء الصحفي أو تادرس لا ده هانشوفه ولا ده هانشوفه، مافيش حد بعد الانتخابات بيعمل أي حاجه لدايرته، أي حد يفوز، أهم حاجة بعيد عن الإخوان”.
في حين كان رأي محمد محسن، يبدو متفائلاً، إذ قال: “ربنا يوفقه لخدمة أهله وأنا متأكد أنه هيعمل اللي يقدر عليه وألف مبروك مستنيين منك كتير مش مصالح شخصية إنما مصلحة أسيوط وإحنا معاك”.
وفي نفس السياق طلب محمد عماد أن ننحي أمر الدين جانباً ما دام سيعمل على خدمة الناس قائلاً: “بغض النظر عن دينه، كلنا إخوات، المهم يخدم”.
يذكر أن اللواء تادرس قلدس نجح في الانتخابات بعد حصوله على 38442 صوتا، بينما كان قد دخل إلى مرحلة الإعادة بعد حصوله على 25132 صوتا ضد منافسه محمد الصحفي الذي حصل على 10050 صوتا.
