شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

فوز “العدالة والتنمية” يتصدر الصحافة العالمية.. والمصرية “تتجاهل”

فوز “العدالة والتنمية” يتصدر الصحافة العالمية.. والمصرية “تتجاهل”
أحدث فوز حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات التركية، صدى واسعًا في الإعلام العالمي الذي أولى اهتمامًا كبيرًا لسير العملية الانتخابية في تركيا، بحسب وكالة الأناضول.

أحدث فوز حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات التركية صدى واسعًا في الإعلام العالمي الذي أولى اهتمامًا كبيرًا لسير العملية الانتخابية في تركيا، بحسب وكالة الأناضول.

وأضحت صحيفة “نيويورك تايمز” أنّ النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التركية تعدُّ عودة قوية لحزب العدالة والتنمية، وأنّ الحزب تمكّن من الحصول على أغلبية المقاعد في البرلمان؛ الأمر الذي سيتيح له إمكانية تشكيل الحكومة بمفرده خلال المرحلة القادمة، “وبالتالي سيتمكن الرئيس أردوغان من ترسيخ سياساته في تركيا”.

وعنونت صحيفة “واشنطن بوست” خبر الانتخابات التركية على أنّه نجاح سياسي كبير للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بينما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّ العودة القوية لحزب العدالة والتنمية، “ضاعفت من آمال الرئيس أردوغان في ترسيخ قوته”.  

وأفادت الصحيفة، خلال تقييمها لنتائج الانتخابات البرلمانية، بأنّ “الشعب التركي أبدى موافقته على سياسة الرئيس أردوغان ضدّ الميليشيات الكردية، وذلك من خلال منح الأغلبية لحزب العدالة والتنمية”.

وصرّحت وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية أنّ “النتائج الأولية تشير إلى اكتساح العدالة والتنمية منافسيه في الانتخابات البرلمانية” وأنه “تمكّن من استعادة مقاليد حكم البلاد بمفرده”.

وأضافت الوكالة أنّ “تصريحات الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية بوجوب تفرّد حزب واحد في الحكم من أجل نجاح مكافحة التنظيمات الارهابية، لاقت قبولاً لدى الشارع التركي”.

صحف ووكالات أنباء عربية:

وتابعت قناة الجزيرة الإخبارية مجريات العملية الانتخابية من خلال شبكة مراسلين في عدد من الولايات التركية، إذ نقلت خبر فوز العدالة والتنمية لمشاهديها بعبارة “تمكّن حزب العدالة والتنمية من زيادة نسبته من أصوات الناخبين في عموم تركيا وفي المناطق ذات الأغلبية الكردية واستطاع أن يتفرّد بالسلطة لوحده”.

وتصدرت نتائج الانتخابات البرلمانية التركية الصفحة الأولى لصحيفة “الشرق” القطرية، التي أفادت أنّ “حزب الرئيس أردوغان تمكّن من تحقيق انتصار تاريخي خلال الاستحقاق الانتخابي”، وأنّ “أنصار العدالة والتنمية يستعدّون للاحتفال بهذا النصر”.

هذا ولم تولِ وكالات الأنباء المصرية والاسرائيلية مجريات الانتخابات البرلمانية التركية اهتمامًا كبيرًا، واكتفت بذكر النتائج الأولية المعلنة مساء أمس.

الصحف الأوروبية:

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، التي نقلت نتائج الانتخابات التركية لقرّائها، أنّ حزب العدالة والتنمية تمكّن من تحقيق النسبة التي تخوّله تشكيل الحكومة المقبلة بمفرده، بعد فشل الحزب في تحقيق ذلك خلال انتخابات 7 يونيو الماضي.

وأولت صحيفة “بيلد” الألمانية اهتمامًا كبيرًا بنتائج الانتخابات البرلمانية التركية، إذ أوردت خبر الانتخابات تحت عنوان “حزب أردوغان يحقق الأغلبية الكاسحة في تركيا”، بينما قالت صحيفة “دي فيلت” إنّ التوقعات تشير إلى أنّ العدالة والتنمية سيحقق الأغلبية الكاسحة خلال الانتخابات”، فيما صدّرت صحيفة “شبيجل” الخبر تحت عنوان “حزب العدالة والتنمية التابع لأردوغان حقق انتصارًا واضحًا”.

من جانبها، نقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية نبأ الانتخابات البرلمانية التركية تحت عنوان “حزب أردوغان المتمثّل بحزب العدالة والتنمية حقق المركز الأول بفارق كبير”، بينما قالت وكالة فرنس برس إنّ حزب العدالة والتنمية تمكّن من تسلّم مقاليد الحكم لوحده.

وعنونت صحيفة “فاينانشال تايمز” نبأ النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية بعبارة “أردوغان على وشك تحقيق نصر كبير”، بينما قالت صحيفة “الجارديان” إنّ حزب العدالة والتنمية على وشك تحقيق الأغلبية البرلمانية في الانتخابات، وأوضحت وكالة رويترز أنّ “العدالة والتنمية” في طريقه إلى تسلّم سلطة البلاد لوحده.

وتابعت صحيفة “لوموند” الفرنسية مجريات العملية الانتخابية في تركيا عبر مراسلها في ولاية دياربكر الجنوبية، وكتبت عقب صدور النتائج الأولية، أنّ حزب العدالة والتنمية تمكّن من تحقيق الأغلبية الساحقة في الانتخابات البرلمانية، فيما ذكرت صحيفة “ليبيراسيون” أنّ نتائج الانتخابات جاءت على عكس توقعات شركات استطلاع الرأي في تركيا.

وكانت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية، قد أظهرت تحقيق حزب “العدالة والتنمية” فوزًا كبيرًا، حيث وصلت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب “العدالة والتنمية” الذي يترأسه، أحمد داود أوغلو، إلى 49.41%، حاصلًا على 316 مقعدًا في البرلمان، مما يتيح له تشكيل حكومة بمفرده، وهو ما لم يتحقق في انتخابات 7 يونيو الماضي. 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023