أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنّ 120 ألف سوري -على الأقل- اضطروا للنزوح داخل بلادهم منذ بدء التدخل الروسي في الحرب الدائرة في سوريا منذ نهاية سبتمبر الماضي.
وذكرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط آن باترسون _في تصريح لها أمس الأربعاء_ أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، “منذ بدء الضربات الروسية في سوريا نزح ما لا يقل عن 120 ألف سوري نتيجة هجمات النظام المدعومة بالغارات الروسية في محافظات حماة وحلب وإدلب”.
وأدت الغارات الروسية المكثّفة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة على المناطق الجنوبية لمدينة حلب إلى موجة نزوح كبيرة لسكان هذه المناطق باتجاه شمال محافظة إدلب، بحثا عن مناطق أكثر أمنا وهربا من القصف الروسي.
وكان المتحدث باسم الأمانة العامة للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال في تصريحات الثلاثاء إنّ ما يقارب 123 ألفا و842 سوريا اضطروا إلى ترك منازلهم في محافظات حلب وإدلب وحماة، بين الفترة الممتدة من الخامس إلى الثلاثين من أكتوبر الماضي، وأنّ معظمهم ما زالوا في المناطق القروية التابعة للمحافظات المذكورة، وأنّ بعضهم اتجه إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية.