هاجمت النقابة العامة للأطباء، وزارة الصحة، في تعاملها مع أزمة الطبيبة الشابة التي توفيت، وبدلًا من التحرك لأجل وفاتها، أصدرت تصريحات قالت فيها إن “الطبيبة توفيت بمضاعفات لإصابة لحقت بها في حادث سيارة من 5 سنوات”.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال تصريحات له، أن تحليل سائل النخاع الشوكي للطبيبة أثناء مرضها بمستشفى الإسماعيلية الجامعي، يثبت إصابتها بالحمى الشوكية.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن نقابة الأطباء العامة، اليوم، عقب اجتماع طارئ عقدته هيئة مكتب النقابة، السبت، بعد وفاة الطبيبة الشابة داليا محرز، بعدوى الالتهاب السحائي في الإسماعيلية.

وقررت النقابة، مخاطبة رئيس الوزراء، شريف إسماعيل؛ لمطالبته بسرعة إقرار بدل عدوى قيمته ألف جنيه للأطباء، وبدل علاج قيمته ثلاثة آلاف جنيه، وذلك بموجب الصلاحيات المخولة له بنص المادة 40 من قانون الخدمة المدنية رقم 18 لسنة 2015.

وهددت النقابة بالتصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبها من الجهات المعنية، من خلال تكليف المستشار القانوني لها برفع دعاوى قضائية عاجلة، مشيرة إلى أنها ستقوم بصرف أعلى قيمة محددة للإعانات بلائحة النقابة لأسرة الطبيبة الشهيدة.

كما أعلنت  قرارها بمخاطبة وزارة الصحة، لصرف تعويض ومعاش استثنائي لأسرة الطبيبة، مع المطالبة بضرورة توفير جميع المستلزمات الأساسية لمكافحة العدوى بالمنشآت الطبية، مع عدم السماح بالعمل في أي منشآت لا تتوافر بها تلك المستلزمات.

كما قررت النقابة إعلان الحداد ثلاثة أيام بالنقابة العامة وجميع النقابات الفرعية اعتبارًا من اليوم، على روح الطبيبة الفقيدة، ووضع بانر حداد على النقابة العامة، وقررت أيضًا تنظيم وقفات حداد أمام المستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، يوم السبت الموافق 14 نوفمبر، ووقفة أخرى أمام النقابة العامة للأطباء، يوم السبت الموافق 21 نوفمبر.