دعت ثماني منظمات إسلامية في ألمانيا إلى زيادة التكاتف الاجتماعي ضد المتطرفين والعنف ردًا على الهجمات المسلحة التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، وأودت بحياة أكثر من 120 شخصا، حسبما أكد المدعي العام الفرنسي.
واعتبر بيان مشترك للمنظمات الثماني، في مدينة كولونيا -نشر على صفحات العديد من وكالات الأنباء- بأنها همجية وخسيسة، مضيفا: “قتلة باريس يخطئون حين يعتقدون أنهم ينفذون إرادة إلهية، وأن المسلمين يقفون ضد الإرهاب وكل أشكال العنف”.
واعتبر الناطق باسم مجلس التنسيق الإسلامي زكريا ألتوغ، أن تطرف الشباب يحدث خارج الجالية المسلمة في ألمانيا وأن ما قامت به المنظمات الإسلامية لمواجهة التطرف غير كاف حتى الآن.
وأضاف “ألتوغ” أنه يجب الدفاع عن الحرية والتعددية والمثل الأوروبية: “إذا لاحظنا وجود ميل للعنف لدى أحد، فسوف نقوم بإبلاغ السلطات عنه، هذا واجب مدني”.
وقال مستشار المجلس الإسلامي بكير ألتاس: “لدينا مسؤولية اجتماعية شاملة لا تنتهي عند أبواب المساجد”، وأضاف: “علينا الوصول إلى فئة الشباب الذين يتأثرون بالأفكار المتطرفة في الإنترنت”.