شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالصور والأسماء.. تعرف على الضحايا “العرب” في اعتداءات باريس

بالصور والأسماء.. تعرف على الضحايا “العرب” في اعتداءات باريس
بعد أن تم التعرف على هوية 100 ضحية من ضحايا هجمات باريس، أفادت فرنسا بأن حوالي20 أجنبيًا سقطوا في تلك الهجمات التي راح ضحيتها حوالي 132 شخصًا، ومن بين هؤلاء مغربي، وتونسيتان وجزائريان ومصريان.

بعد أن تم التعرف على هوية 100 ضحية من ضحايا هجمات باريس، أفادت فرنسا بأن حوالي 20 أجنبيًا سقطوا في تلك الهجمات التي راح ضحيتها حوالي 132 شخصًا، ومن بين هؤلاء مغربي وتونسيتان وجزائريان ومصريان.

ضحيتان من الجزائر

وذكرت صحيفة الديار اللبنانية أن من بين الضحايا لقي شخصان من الجزائر حتفيهما في الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، الضحية الأولى هي جميلة هود التي تبلغ من العمر 41 سنة، تعرضت لإطلاق نار، بينما كانت في شرفة مطعم La Belle Equipe مع أصدقائها، ولفظت جميلة أنفاسها على الفور بعد تلقيها رصاصتين اخترقتا صدرها، وتقطن جميلة في مدينة درو الفرنسية، وهي أم لطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات.

أما الضحية الثانية من الجزائر فهو الشاب “خير الدين صاحبي” الذي كان يدرس في جامعة السوربون الفرنسية العريقة تخصص موسيقى بعد أن درس الهندسة لسنتين.

 

 وعن الشاب قال والده “حمانة” “إن نجله ـ صاحبي ـ  كان يحب الموسيقى، فهو شاب مسالم جدًا، وحين علمنا بالتفجيرات حاولنا الاتصال به، لكننا لم نستطع حتى تلقينا خبر اغتياله”، وتابع قائلاً: “أتمنى أن يدفن في بلده الجزائر”.

واثنان من مصر

ومن مصر قضى الشاب صالح عماد الجبالي من مواليد عام ١٩٨٧ من محافظة الغربية من قرية بنا أبو صير مركز سمنود، وتوفي أثناء جلوسه بجوار مقهى بجانب مسرح باتكلان متأثرًا بإصابات خطيرة عقب إطلاق نار عليه من قبل الإرهابيين وفق ما قاله صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا.

أما المصرية الثانية فهي لمياء مونجير، البالغة من العمر 30 عامًا، والتي تدرس السينما في فرنسا، وعملت مديرة للاتصالات في وكالة للمواهب اسمها “نوما ستديو”. 

وشقيقتان من تونس

كما راحت الشقيقتان التونسيتان، حليمة وهدى السعادي، ضحيتا الهجمات، قتلتا بينما كانتا تحتفلان بعيد ميلاد إحداهما برفقة أخيهما، وحليمة البالغة من العمر 34 عامًا أم لطفلين، في حين شقيقتها هدى التي قتلت لاحقًا متأثرة بجراحها تبلغ 33 عامًا.

ومن المغرب، قضى المهندس محمد أمين بنمبارك، وكتب ابن عم محمد أكرم على حسابه على فيسبوك خبر وفاته، قائلاً: علمت أنه قتل في الاعتداءات بباريس، مضيفًا أن محمد تزوج حديثًا، وأن زوجته أصيبت في الهجمات، وإصابتها خطيرة.

في حين كتب أستاذ يدرس في المعهد الفرنسي العالي للهندسة أن “محمد المهندس والأستاذ في نفس المعهد قتل في باريس”، مضيفًا أنه قبل ليلة واحدة فقط “جاء محمد إليهم ليدعوهم إلى معرض يقيمه في شارع الفنون”.

وشهد يوم الجمعة الماضي هجمات إرهابية أدت لمقتل 129 شخصًا على الأقل و352 جريحًا، و80 في حالة حرجة؛ حيث أطلق مسلحون النار على الناس في المطاعم والحانات، وفجروا قنابل قرب استاد فرنسا وقتل الحضور من حفل موسيقي في قاعة مسرح لو باتاكلان، وأعلن “تنظيم الدولة” مسؤوليته عن الهجمات في بيان نُشر على الإنترنت باللغتين العربية والفرنسية.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023