تلقى طلاب مدرسة أميركية، واجبًا منزليًا يطلب منهم تصميم دعاية لـ”تنظيم الدولة”.

نشر موقع CNN، مقطع فيديو تظهر فيه أم لإحدى الطالبات تقول فيه: “لم أصدق أن ابنتي ماكايلا “14 عامًا” أُعطيت واجبًا منزليًا بأن ترسم تصميمًا دعائيًا للتنظيم الإرهابي”.

وأضافت “كان ردي الأول أنها لن تقوم بهذا الواجب مهما حدث، لقد اضطرت ابنتي لإجراء بحث عبر شبكة الإنترنت؛ حيث بحثت عن كيفية توظيف “تنظيم الدولة” لمجاهديه”.

وأكدت أنها رأت أن الواجب كان موضوعًا غير مناسب للمراهقين، خصوصًا في وقت يقف فيه العالم بحالة تأهب قصوى بعد التهديدات الأخيرة من التنظيم، حتى إنها كتبت رسالة إلى المعلمة وإدارة المدرسة، طالبةً تفسيرًا لذلك.

وتابعت: “تلقيت استجابة من المعلمة بعد فترة وجيزة، واعتذرت المعلمة عن سوء التفاهم، وأخبرونا بأنهم قد ألغوا الواجب، وتلقينا مكالمة هاتفية من إدارة المدرسة.. “قالوا لي إنهم جلسوا مع هذه المعلمة بشكل خاص وتم الاعتناء بالموضوع، كما مُزقت الواجبات التي سُلمت للمدرسة”.

لم تسلم ماكايلا واجبها المدرسي، بل أخذته معها إلى المنزل لتريه لوالدتها.

وجاء في رسالة المدرسة للأم، أن المعلمة المسؤولة عن هذا الواجب ما زالت جديدًة في المدرسة، وهي في الواقع متدربة، وتقوم بتدريس مادتي دراسات شرق أوسطية، وأعطت هذا الواجب -ملصق الدعاية الإرهابية- لستين طالبًا كنشاط خلال الحصة.

وأضافت الرسالة “أعطت المدرسة الواجب لمساعدة الطلاب على فهم كيف تحصل الجماعات الإرهابية على الدعم، وقالت إنها نبهت بإمكان تغيير النشاط إن شعر أحد الطلاب بعدم استطاعته القيام به، وحالما علمت إدارة المدرسة بهذا النشاط، تصرفنا على الفور، أسقطنا الواجب عن الطلاب وتواصلنا معهم، واعتذرت المعلمة قائلةً إنها لم تقصد للنشاط أن يؤدي لما حدث، كما أنها تحدثت مع الطلاب في اليوم التالي، وأجرت نقاشًا في الصف عن ذات الموضوع ولكنه لم يكن واجبًا منزليًا”.