شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

البرلمان السوداني يحتج على سوء معاملة مواطنيه في مصر

البرلمان السوداني يحتج على سوء معاملة مواطنيه في مصر
أعلن البرلمان السوداني، الاثنين، "رفض" ما سمّاه "سوء معاملة" مواطنيه في مصر وذلك خلال جلسة استمع فيها لتقرير من وزير الخارجية إبراهيم غندور حول القضية.

أعلن البرلمان السوداني، اليوم الإثنين رفضه ما سمّاه “سوء معاملة” مواطنيه في مصر وذلك خلال جلسة استمع فيها لتقرير من وزير الخارجية إبراهيم غندور حول القضية.

وقال “غندور” خلال جلسة اليوم التي عُقدت بطلب من نواب البرلمان: إن “هناك زيادة في حالات احتجاز السودانيين وتفتيشهم وسلب ممتلكاتهم في مصر”.

تقرير وزير الخارجية الذي تلاه على النواب قبل طرح أسئلتهم أشار إلى “استهداف بعض المواطنين السودانيين في المقاهي والشوارع وحملهم في سيارات الشرطة لأقسامها ومحاولة الحصول على أموال منهم تحت ذرائع التأكد من وجود إقامات لديهم”.

وقال التقرير: إنه “تتم معاملة المحتجزين في بعض الأحيان بفظاظة، كما انتقلت الحملات التي يتعرض لها السودانيون إلى بعض أماكن السكن التي يتم تفتيشها”.

وأوضح “غندور” أنه “على الرغم من أن الحملات المشار إليها تقوم بها بعض أجهزة الشرطة والأمن فإن المجموعات المتفلتة والعصابات التي تنتحل صفة رجال الشرطة لها نصيب أيضاً”.

وقال وزير الخارجية السوداني: “يمكنني القول إن هناك بعض التجاوزات في تطبيق القانون وانفلات في تعامل بعض الأجهزة المعنية مع المواطنين السودانيين وسنظل نتابع الأمر مع سفارتنا”.

وفي ختام الجلسة تلا رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر مقترحاً وافق عليه النواب جاء فيه “يرفض البرلمان سوء معاملة المواطنين السودانيين في مصر”، ووجه وزارة الخارجية بإجراء التدابير اللازمة لتأمين مصالح رعاياها هناك.

وعقدت الجلسة بعد حملة واسعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي قادها نشطاء للتنديد بما يتعرض له السودانيون في مصر.

وكانت سفارة السودان في القاهرة قد بعثت مذكرتين خلال الشهر الجاري إلى الخارجية المصرية تستفسر عن “سوء معاملة” أجهزة الأمن المصرية لرعاياها واحتجاز العشرات منهم بعد تلقيها شكاوى من الجالية السودانية.

والتقى سفير السودان بالقاهرة عبدالمحمود عبدالحليم، الخميس الماضي، وزير الخارجية المصري سامح شكري لبحث القضية، حيث وعده الأخير برفع الأمر للجهات المعنية للتحقيق فيها وموافاته بنتائج التحقيق.

وبعد اللقاء أفرجت السلطات المصرية عن عدد من المحتجزين السودانيين لدى الشرطة المصرية.

ومن شأن هذه القضية إعادة العلاقة إلى مربع التوتر الذي كانت عليه عقب انقلاب الجيش على الدكتور محمد مرسي في يوليو 2013، حيث كانت تتهم دوائر مصرية حكومة الخرطوم ذات المرجعية الإسلامية بدعم جماعة الإخوان المسلمين، لكن العلاقة تحسنت لاحقاً عندما تبادل عبدالفتاح السيسي وعمر البشير الزيارات وشكّلا لجنة عليا تحت رئاستيهما المباشرة لتعزيز العلاقات الثنائية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023