تعرض وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لموقف حرِج، وذلك عقب تلقيه هدية غالية الثمن من رجل أعمال سعودي.
وذكرت صحيفة “الإندبندت” البريطانية -حسب روسيا اليوم- أن هاموند تلقى ساعة يد تبلغ قيمتها نحو 2000 جنيه استرليني كهدية ليخالف بذلك القانون الذي يحظر على العاملين بالحكومة قبول أي هدايا تتجاوز قيمتها 140 جنيها استرلينيا.
وقام هاموند بإبلاغ المسؤولين رسميًا بتلقيه الهدية من رجل الأعمال السعودي مرعي مبارك بن محفوظ، المقيم بلندن، طالبًا المشورة بشأن الإجراءات المطلوبة لتسجيل الهدية في الأوراق الرسمية.
وذكر هاموند أنه تلقى الهدية أثناء حضوره احتفالية لكشف الستار عن تمثال للملكة إليزابيث الثانية، أقيمت بدائرة رونيميد وويبريدج في صيف عام 2015، وذلك في إطار احتفالات بريطانيا بمرور 800 عام على توقيع أول وثيقة دستورية في التاريخ.