أقر مجلس العموم مشاركة بريطانيا في الغارات الجوية على مواقع “تنظيم الدولة” في سوريا، وصوت 397 عضوًا لصالح المقترح الحكومي، بينما رفضه 223 نائبًا -حسبما أكدت فرانس 24-.
وفي تصريحات سابقة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي لم يكن واثقًا من ضمان الغالبية اللازمة، قال: “سأكون مستعدًا للرد بالحجج المناسبة، وآمل الحصول على أكبر عدد ممكن من أعضاء البرلمان من مختلف الأحزاب”.
وأظهر استطلاع للراي أعده معهد يوغوب ونشرته صحيفة تايمز الاربعاء أن 48% من السكان باتوا يؤيدون شن غارات جوية ضد تنظيم الدولة في سوريا بعد أن كانت النسبة 59% الأسبوع الماضي.
وكان لاعتداءات باريس أثر كبير على الساحة السياسية البريطانية، حيث تراجعت مواقف نواب حزب العمال الذين كانوا يرفضون أي تدخل عسكري بعد حرب العراق في 2003 في عهد حكومة توني بلير الذي اعتذر مرارا بعدها على سوء التخطيط الذي استند إلى معلومات استخباراتية خاطئة.
وتشارك بريطانيا منذ العام الماضي بثماني مقاتلات تورنادو8 وعدد غير محدد من الطائرات بدون طيار، في الغارات ضد تنظيم الدولة في العراق.