أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، أنه من أجل القضاء على تنظيم “الدولة” وحل أزمة اللاجئين في الدول الأوروبية، يتوجب على الجميع وضع حل لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ أربع سنوات.

جاءت تصريحات “موغريني” خلال مشاركتها في الجلسة الأولى للاجتماع الثاني والعشرين لمجلس وزراء منظمة الأمن والتعاون الأوروبي (AGİT) الذي عُقد في العاصمة الصربية “بلغراد” اليوم الخميس.

وأضافت أنّ “الإرهاب يشكل خطرًا حقيقيًا على كل الدول، وأنّ العمليات المتطرفة الأخيرة التي شهدتها باريس وأنقرة وإسطنبول، إضافة إلى إسقاط الطائرة الروسية في مصر، تُعدّ من الذكريات الأليمة للإرهاب”.

وأكّدت “موغريني” على “ضرورة التنسيق بين دول الاتحاد، في مواجهة الإرهاب وإنهاء أزمة اللاجئين”، مشيرةً إلى أنّ “إحلال السلام والأمن في أوروبا، لا يتم إلا من خلال التعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد”.

وتطرقت “موغريني” إلى الأزمة الأوكرانية، قائلةً بهذا الخصوص إن “استمرار وقف إطلاق النار يعدّ خطوة إيجابية، لكن القوى العالمية (لم تسمها) ما زالت تتواجد في هذا البلد ولم تخرج بعد”.