أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة، أنّ استهداف “الجيش الحر” هو الهدف الأول للحملة الروسية على سوريا، مشيرًا إلى أن الخسائر التي تعرض لها تنظيم “الدولة” نتيجة القصف الروسي لا تُذكر.
وقال “خوجة” خلال ندوة في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الجمعة: “لم أسمع بخسائر جدية تعرض له التنظيم في الغارات الروسية”، مضيفًا: “قُتل الكثير من المدنيين في غارات المقاتلات الروسية على مدينتي الرقة (شمال)، ودير الزور (شرق)، وفي هذا الإطار قتل نحو 600 مدنيًا في عموم سوريا، منذ بدء الغارات الروسية في سوريا، منذ نهاية سبتمبر الماضي”.
وأوضح أنه “خلال مدة 4 سنوات ونصف، لم تشن قوات النظام السوري أو قوات التحالف الدولي حربًا جادة ضد تنظيم الدولة”، مشددًا على أن “روسيا كذلك لم تستهدف التنظيم بشكل جدي خلال الشهرين الماضيين”.
وأضاف: “قررت روسيا التدخل في سوريا، عقب زيارتين أجراهما قائد القوات الإيرانية في سوريا التي تساند النظام في حربه ضد المعارضة قاسم سليماني، وذلك في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، حيث أوضح سليماني للروس أن النظام على وشك الانهيار”.
وتابع “خوجة” تصريحاته خلال مشاركته في الندوة قائلا: “إيران استقدمت نحو 60 ألف مرتزق للقتال إلى جانب القوات السورية، التي تعانين نقصًا في عدد المقاتلين، وعندما لم ينجح المرتزقة في إعادة كفة الميزان لصالح النظام، استنجد بالروس”، حسب وصفه.