أعلن مركز عمليات خفر السواحل الإيطالي ومقره في روما عن إنقاذه أكثر من 4600 لاجئ في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث أدى هدوء البحر إلى تسارع عمليات إبحار اللاجئين من السواحل الليبية إلى السواحل الإيطالية.

وشاركت في عمليات الإغاثة -حسبما أفادت وكالات الأنباء- عدة سفن لخفر السواحل والبحرية الإيطالية والسفينة العسكرية الألمانية برلين المشاركة في العملية البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط “يونافور ميد”، وتمكنت تسع عمليات منسقة لهذا المركز خلال يوم أمس السبت من إنقاذ 1123 لاجئا كانت تتقاذفهم الأمواج على متن سبع زوارق مطاطية وقاربين.

وأشارت المنظمة الدولية للهجرة في نوفمبر الماضي إلى أن نحو 860 ألف شخص وصلوا أوروبا هذه السنة، مضيفة أن أكثر من 3500 لاجئ لقوا حتفهم أثناء عبورهم البحر المتوسط.

وفي نفس السياق، تبادلت المجر وكرواتيا التهديدات في حين واصل آلاف اللاجئين المنهكين التدفق على حدود البلدين مما يعمق الخلافات في أوروبا حول كيفية التعامل مع هذا الطوفان البشري.

واتهمت المجر كرواتيا “بانتهاك سيادتها” من خلال إرسال حافلات وقطارات تقل اللاجئين إلى حدود البلدين، وحذرت المجر من أنها ربما تعرقل مساعي كرواتيا للانضمام لمنطقة شينجن الأوروبية التي يحق للمقيمين بها التحرك دون جوازات سفر.