أعلنت وزيرة خارجية السويد مارجروت فالستروم، أن بلادها لن تقدم دعما للعمليات الجوية، التي تشنها فرنسا ضد “تنظيم الدولة” في سوريا والعراق.
وقالت الوزيرة، في مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الأربعاء، مع وزير الدفاع السويدي، بيتر هولتكفيست: “إن فرنسا طلبت تقديم الدعم لها في عملياتها الجوية، في العراق وسوريا، لكن الحكومة السويدية لن تقدم هذا الدعم، إلا أنها يمكن أن توفر دعما لوجيستيا، عبر نقل الجنود الفرنسيين إلى المنطقة”.
وأشارت إلى أن حكومتها اتخذت قرارًا بإرسال 200 جندي إلى مالي غرب إفريقيا، في العام ٢٠١٧، ليعملوا تحت قيادة الأمم المتحدة هناك.
وفي سياق مختلف، وافقت المفوضية الأوربية على طلب السويد إعفاءها من التقيد بخطة توزيع طالبي اللجوء في دول الاتحاد واستقبال أعداد جديدة من اللاجئين من اليونان وإيطاليا مثل بقية الدول الأوربية، وفق حصص معينة، حسب ما نقل موقع كومبيس السويدي.
وأعلنت المفوضية كما أورد الموقع، استجابتها لطلب الحكومة السويدية وإعفاءها من التقيد بنظام التوزيع الإجباري لتوزيع اللاجئين، لفترة محدودة.
وذكر راديو إيكوت السويدي، أن قرار المفوضية الأوربية إعفاء السويد لمدة سنة، يعني أنها لن تكون مضطرة لاستقبال لاجئين حسب نظام الحصص الأوربية على امتداد السنوات الثلاثة القادمة.