شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

موقع “بريتبارت” الأميركي: الداخلية المصرية تخشى ثورة “السوشيال ميديا”

موقع “بريتبارت” الأميركي: الداخلية المصرية تخشى ثورة “السوشيال ميديا”
نشر موقع بريتبارت الأميركي، تقريرا قال خلاله إن عبدالفتاح السيسي وأركان نظامه يخشون من الدعوات إلى التظاهر في 25 يناير القادم، الذكرى الخامسة للثورة

نشر موقع بريتبارت الأميركي، تقريرا قال خلاله إن عبدالفتاح السيسي وأركان نظامه يخشون من الدعوات إلى التظاهر في 25 يناير القادم، الذكرى الخامسة للثورة، مشيرًا إلى أن السيسي حذر من ذلك في أحد خطاباته الأخيرة.

ولفت الموقع إلى إلقاء السلطات المصرية القبض على ثلاثة من مديري صفحات “فيس بوك” المؤثرة، واتهموهم بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين “المحظورة”.

مضيفا: “يوم السبت الماضي اتهمت الداخلية المصرية شابين وفتاة في أواخر العشرينيات من أعمارهم، بالانضمام للإخوان، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتحريض ضد مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى الأدمنز الثلاثة، ومديري 23 صفحة فيسبوك”، موضحًا أن أركان النظام مرتبكة من شباب مواقع التواصل الاجتماعي.

واسترجع التقرير دور مواقع التواصل الاجتماعي في يناير 2011، حيث كان بداية الانتفاضة الشعبية الهائلة التي قادت إلى الإطاحة بحسني مبارك، وحل الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.

وفي الأيام الأخيرة من نظام مبارك، فرضت مصر حظرًا واسع النطاق على الإنترنت بهدف تقويض الاتصالات بين المحتجين، لكن الأوان كان قد فات آنذاك.

وأضاف: “ثورة 25 يناير أشعلتها مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما فيس بوك وتويتر، في 2010 أسس الشاب المصري والمدير التنفيذي السابق لجوجل وائل غنيم صفحة على فيس بوك تحمل عنوان “كلنا خالد سعيد”، مستلهمًا صورة لوجه مهشم لشاب مصري ضربته الشرطة المصرية حتى الموت، وبعد دقيقتين فحسب، من إطلاق غنيم صفحته، انضم لها 300 شخص، وتزايد العدد إلى أكثر من ربع مليون بعد ثلاثة أشهر”.

وتابع: “وبعد عام ونصف العام من الثورة، صعدت إلى السلطة جماعة الإخوان المسلمين، تلك الجماعة الإسلامية الأصولية، عبر سلسلة من الانتخابات الشعبية، وانتخب المصريون محمد مرسي رئيسًا، لكن نظام مرسي مكث فقط ما يزيد قليلاً على العام، حيث استحوذ الجنرال السيسي على السلطة في يوليو 2013 عبر انقلاب، وبعد الإطاحة بمرسي، شنت السلطات المصرية حملة قمعية ضد الإخوان، ووضعتها في القائمة السوداء كجماعة إرهابية، والآن تخشى السلطات من أن تؤدي احتجاجات السوشيال ميديا في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير إلى إشعال موجات جديدة من التظاهرات”.

وبحسب الموقع فإن السيسي حذر خلال الأسبوع الماضي من أن مثل هذه الاحتجاجات قد تؤدي إلى فوضى، وفي 30 ديسمبر، أغلقت السلطة تطبيقًا يرعاه فيس بوك يقدم خدمات إنترنت مجانية أساسية إلى أكثر من 3 ملايين مصري.

وفي بيان، قالت إدارة فيس بوك إنها تأمل في الوصول إلى حل قريب لذلك، بحيث يعود التطبيق الذي أطلقته بالشراكة مع شركة اتصالات.

وأضاف البيان: “نشعر بخيبة الأمل من أن تطبيق “فري باسيكس” لم يعد متاحًا في مصر. ما يربو عن مليون شخص استخدموا الإنترنت بفضل تلك الجهود، رغم أنهم لم يسبق لهم الدخول على الشبكة”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023