أكد موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في إطار زيارته إلى طهران أنّ الأزمة الدبلوماسية بين السعودية وإيران لن تؤثر في المفاوضات حول النزاع السوري.
وقال أمام الصحافيين في العاصمة الإيرانية “إن وزير الخارجية السعودي أكد لي انه لن يكون هناك أي تأثير من جهتهم”، مضيفًا: “وفي إيران وعدوني بالشيء نفسه”.
وأشار دي ميستورا إلى أن قطع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران كان مصدر القلق الرئيسي له قبل زيارته، بيد أنه أكد عقب لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن المحادثات حول سوريا في جنيف لا يزال من الممكن أن “تبدأ في جو مناسب”.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد أكد أن بلاده “تدعم بقوة” محادثات فيينا الرامية للتوصل إلى حل للنزاع في سوريا، معتبرًا أن الأزمة مع إيران لن تؤثر عليها.
وأضاف المبعوث الأممي “أستطيع أن أقول لكم على لسان الوزير ظريف إنه لا توجد نية لأن توثر التوترات الحالية على المشاركة الحالية في مساعي فيينا، التي تعتبر إيران جزءا منها”، في إشارة إلى المحادثات الدولية التي أطلقت في العاصمة النمساوية العام الماضي.
وأكد أن الخلاف “لن يؤثر على التزامهم ومشاركتهم في دعم مساعي الأمم المتحدة لتحقيق بداية بناءة لمحادثات سوريا في 25 يناير”.