شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

داوود أوغلو يتهم الأسد وبوتين بتنفيذ “تطهير عرقي” في حلب

داوود أوغلو يتهم الأسد وبوتين بتنفيذ “تطهير عرقي” في حلب
اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، بشار الأسد وحليفه الروسي فلاديمير بوتين، بتنفيذ سياسة "تطهير عرقي متعمدة"، في مدينة حلب شمال سوريا

اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، بشار الأسد وحليفه الروسي فلاديمير بوتين، بتنفيذ سياسة “تطهير عرقي” متعمدة، في مدينة حلب شمال سوريا.

وقال أوغلو في تصريحات صحفية -بحسب وكالات أنباء- اليوم الأربعاء: “إن الدعوات الدولية لفتح الحدود التركية أمام النازحين من القصف هو بمثابة النفاق”.

وأضاف رئيس الوزراء التركي: “أحد أهداف الهجمات الأخيرة هو التطهير العرقي، التطهير العرقي في سوريا وفي حلب بهدف ترك المنطقة لمؤيدي النظام وحدهم ينفذه النظام السوري وروسيا بطريقة متعمدة للغاية”. 

وأشار إلى أن أكثر من 60 ألف مهاجر فروا من العنف إلى الحدود التركية وإن الأولوية تتمثل في توفير الاحتياجات الإنسانية لهم داخل سوريا مؤكدا أن بلاده لن تغلق حدودها في وجوههم.

وأضاف: “أرى أن قول البعض لتركيا – افتحي حدودك- في حين لا يقولون في موازاة ذلك لروسيا -كفى- هو بمثابة نفاق”.

ووفقا لأرقام رسمية تركية فإن عدد النازحين من ريف حلب الشمالي بلغ نحو سبعين ألف شخص بينهم عشرون ألفا يوجدون في معبر باب السلامة الحدودي، مقابل ثلاثين ألفا في منطقة إكدة على الحدود السورية التركية.

وتشير الأرقام ذاتها إلى أن زهاء 12 ألف نازح دخلوا محافظة هاتاي التركية قادمين من خربة الجوز بريف إدلب، في حين أقامت السلطات التركية مخيما جديدا في بلدة جواتشي يتسع لثمانية آلاف آخرين، وتسمح تركيا فقط بدخول الحالات الطارئة والجرحى لتلقي العلاج داخلها، بينما تؤكد أنقرة أنها مجبرة على التعامل مع آلاف اللاجئين السوريين الذين يتجهون نحو حدودها.

وفي وقت سابق قال نعمان كورتولموس نائب رئيس الوزراء التركي إن بلاده بلغت أقصى إمكاناتها في استقبال اللاجئين، بيد أنه أكد أن “هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي مكان آخر يلجؤون إليه؛ فإما أن يموتوا تحت القنابل أو يقتحموا حدودنا”.

وتستضيف تركيا بالفعل ما يربو على 2.5 مليون سوري، وهذا أكبر عدد من اللاجئين في العالم.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023