طالبت السفيرة إيناس مكاوي، مدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، بضرورة التحرك العربي في مجال الطفولة ومؤسساتها؛ وذلك لحماية الاطفال من الإيذاء الذي يتعرضون له والعنف الذي يمارس ضدهم، سواء بالمدارس أو أماكن العمل، وغيرها من الأماكن الأخرى؛ حتى لا تخرج أجيال لديها استعداد للعنف وكراهية المجتمع.
وأضافت “مكاوي”، في تصريحات خاصة لـ”رصد”، أنه لا بد من الاهتمام بأطفال اللاجئين وتوفير مزيد من الرعاية لهم، وإلا سيتم نسيانهم في زحمة السياسة والحروب؛ لأن هؤلاء الأطفال يتعرضون لمآسٍ وأخطار كبيرة.
وتابعت قائلة: “لعل ما جرى مؤخرا من حالات وفيات أو غرق لعدد من الأطفال يؤكد ذلك بوضوح، ويحمل المجتمع الدولي والمؤسسات العاملة في مجال الطفولة مسؤولية كبيرة تجاه ما يحدث لهؤلاء الأطفال”.
وأوضحت أن التكلفة المادية للعنف والتي تتحملها ميزانيات الدول تفوق تكلفة برامج الحماية، والتي نسعى من خلالها لتوفير بيئة آمنة للأطفال وأسرهم تساعدهم على بناء الثقة بأنفسهم وإيجاد الحلول للمشكلات والتحديات التي تواجههم.
جاء ذلك على هامش اللقاء التشاوري السادس لخطوط مساندة الطفل بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتعاون مع جامعة الدول العربية، الذي بدأ أمس ويستكمل جلساته اليوم.
