أوصت السفارة الأميركية في بغداد بإفراغ سد الموصل من المياه، من أجل حماية نحو مليون ونصف المليون شخص، من الخطر في حال تعرضه للانهيار.
وأوضح البيان، الذي صدر اليوم، أن إفراغ مياه السد هو الحل الأمثل لإنقاذ حياة مئات الآلاف العراقيين الذين يعيشون في المناطق الأكثر خطورة، في حال حدوث تصدع.
وحسب وجهة نظر السفارة، فإنه سيكون من غير الممكن، في حال حدوث تصدع، إنقاذ بين 500 ألف إلى 1.47 مليون شخص يعيشون على امتداد نهر دجلة، إذا لم يتم نقلهم من أماكنهم.
كما أكد البيان ضرورة ابتعاد سكان مدينتي الموصل وتكريت بين خمسة إلى ستة كلم عن ضفة النهر ليكونوا في أمان، وستؤدي الكارثة إلى انقطاع الكهرباء عن كل العراق، وغرق مناطق زراعية وفيضانات لأسابيع في بغداد.
أما الذين يعيشون في مناطق قرب سامراء، حيث يمكن السيطرة على موجة الفيضان عبر سد أصغر حجمًا، ولاحتمال وصول المياه إلى منطقة أوسع، فسيكون عليهم الابتعاد نحو 16 كلم، وفقًا للبيان.
وبني السد على أسس غير ثابتة تتعرض للتآكل المستمر، وأدى نقص الصيانة بعد سيطرة “تنظيم الدولة” عليه لفترة وجيزة في (2014م)، إلى إضعاف بنيته التي تشوبها عيوب، ومنذ اكتمال بناء السد في (1984م)، سعت الحكومة العراقية إلى تدعيم أساسه بضخ مادة أسمنت خاصة في الفجوات التي تظهر تحت البناء.