جدد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، التزام واشنطن بتقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية التي طلبها العراق لمحاربة “تنظيم الدولة”.
وأكد بيان صادر عن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أنّ الولايات المتحدة ستعمل مع دول مجموعة السبع وغيرها لضمان توفير الموارد المالية اللازمة للعراق لقتال “تنظيم الدولة”.
وكان مسؤولون عسكريون أميركيون قالوا إن وزارة الدفاع الأميركية “بنتاجون” تنظر في تقديم المزيد من الدعم العسكري من أجل معركة مدينة الموصل التي سقطت بأيدي التنظيم منتصف 2014.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في وقت سابق أن الجيش الأميركي سيدعم القوات العراقية “بالوسائل اللوجستية ومد الجسور”، مؤكدًا أن الدعم الذي ستقدمه بلاده في عمليات الموصل سيكون أكبر من ذلك الذي قدمته في الرمادي، بينما تحدث مصادر إعلامية أميركية عن أن معركة الموصل قد انطلقت بالفعل.
وفي تصريحات له اليوم الخميس، قال رئيس الوزراء حيدر العبادي، إن العراق خسر 85% من إيراداته النفطية نتيجة انهيار أسعار النفط، ومع أنه يواجه تحديات صعبة إلا أنه يحقق الانتصارات، وقد تحوّل من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم.
وأكد العبادي، في كلمة له بـ”مؤتمر التلاحم الوطني لتحرير المناطق الغربية”، أن “الفساد يحاول أن يعرقل أي حركة إصلاحية وانتصارات، وأن الفساد الذي نخر جسد الدولة العراقية هو من ساهم باحتلال عصابات داعش للأراضي العراقية إلى جانب المؤامرة التي حدثت في حينها”.
وأشار في كلمته إلى “تحوّل العراق من الدفاع للهجوم، واليوم قواته رفعت العلم العراقي شرق الثرثار، وأن هذه الانتصارات ستستمر ولن تتوقف وسيتم تحرير غرب الأنبار بالكامل وسنكون معكم هناك”، لافتًا إلى أنه “لا أحد يستطيع أن يمنع عراقيا من المشاركة بتحرير أرضه، لأن مصلحة البلد ومصلحة الشعب والقوات الأمنية هي الأهم بالنسبة لنا”.